واشنطون:سودان فيوتشر
نفى عضو الهيئة القيادية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحدة الامريكية أحمد السنجك ، اليوم الاثنين ، ما أعلنه الدكتور عبدالله حمدوك عن مشاركة وفد من الحزب الاتحادي الاصل في مؤتمر “تقدم” باديس أبابا. وأكد إن الحزب لا صلة له بالاجتماع ولم يفوض أياً من قياداته للمشاركة فيه.
وزاد: “واذا اتضح وجود اي شخص يدعي الانتساب للحزب فإن وجوده يعبر عنه شخصيا وعن الجهات التي حرضته على ذلك ولا يعبر عن الاتحادي او مؤسساته الحزبية الشرعية ”.وتساءل السنجك :من هم الذين ادعوا تمثيل الحزب في هذا المحفل ومن أبن أتوا؟ وطالب الدكتور حمدوك بكشف هذه المعلومات للرأي العام ليحكم ان كنا نحن الصادقون ام هم الكاذبون؟ .
وقال السنجك « نؤكد ما هو مؤكد بان الحزب الاتحادي الاصل ليس جزءاً من هذا التكتل ولا علاقة له به وطبيعي عدم مشاركته وبالتالي فان ما يتردد حول مشاركة الحزب ما هو الا مجرد اكاذيب ومزاعم باطلة وعارية من الصحة جملة وتفصيلًا ولن تنطل علي فطنة أحد».
وأكد السنجك أن الحزب الاتحادي الاصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني “سيبقى العنوان المقاوم الثابت والصامد في مواجهة أي تدخلات أجنبية ضارة بالمصلحة الوطنية العليا للبلاد ” مشيرًا الي أن الهوة بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وتكتل “تقدم” مازالت “واسعة”، بل شهدت مزيدًا من الاتساع بعد توقيع الاتفاق بين تقدم ومليشيا الدعم السريع الارهابية الذي كان سببًا لتشجيع المليشيا على ارتكاب العديد من الجرائم ضد السودانيين في ولايات متعددة من السودان.