مقالات الرأي والأعمدة

من أعلي المنصة.. ياسر الفادني.. مَدَني جُوَّا …

العنوان أعلاه كان هتافا صادقا قويا من شباب خلص من أبناء القضارف نذروا أنفسهم وتواثقوا علي الدفاع عن أرض هذه البلاد الطاهرة ليس (قضارفهم) فحسب… بل كل بقعة دنسها الخونة والمارقين ، إنهم شباب القوات الخاصة الذين تلقوا تدريبا عاليا متقدما وشهدت ما تلقوه بيانا بالعمل علي أرض الواقع ولعل مانفذوه علي الأرض نال إعجابي أشد العجب ورفعوا تمامهم أمام والي القضارف وأمام قائد الفرقة الثانية مشاه بأنهم جاهزون رهن الإشارة وروحهم وأشواقهم متلهفة ومتعطشة إلى تحرير مدني فتلهفنا معهم و ألهبوا فينا حماسا لايضاهيه حماس

المخلص لبلاده سوف يبقي مخلدا…. هذا الشعار تدثروا به هؤلاء وكأنني أراه علي جبينهم ، هؤلاء الشباب الذين لبسوا الفانلة السوداء والبنطلون الكاكي المتخرجين من دورتي المهام الخاصة والقناصة ولعل هاتين المهمتين تدخلان الرعب والخوف والتوجس لدي وسخ المليشيا ، هؤلاء من خلال حركاتهم البدنية والتطبيق العملي لماتلقوه تحسبهم أسود علي الأرض تزأر بصوت عالي تهتز له الأرض في إنتظار إلتهام فرائس المليشيا بعد أن يلقوها ارضا بلاحراك… وفي الجو صقور تطير عاليا ثم تحلق( فاردة ) جناحا العزة والشموخ لتقتنص ماعلي الأرض من درن وتحمل ماعلي الأرض (مجغوما) لتوقعه في الجحيم السرمدي …

شباب القوة الخاصة في القضارف علمونا أن الأرض إذا سقط فيها شهيد تنبت ألف شهيد ….يتدافعون متنافسين لنيل هذه العظيمة اجرا ومكانة عند الله لذا قالوها : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، علمونا كيف أننا نغط في إطمئنان عميق ومريح بأن في هذه البلاد تعج بمن يحميها ويبذل من أجلها الغالي والنفيس ،أرسلوا رسالة واضحة إلى كل أهل القضارف أنهم كما قبضوا علي الزناد وهم في الإرتكازات وثغور المدينة سوف يقبضون الزناد ويتحلون بأنهم لهم اليد الطولي في نظافة مدني بإذن الله من دنس الأوباش

لعل الكلمة التي ألقاها قائد الفرقة الثانية مشاه هي كلمات فيها التحفيز وفيها التحريض للدفاع عن الوطن و أن هذه الدفعة التي تلقت تدريبا متقدما سوف تكون إضافة نوعية لمتحرك النبأ اليقين وشكر أهل القضارف وحكومتهم التي دفعت بفلذات أكبادهم من أجل الوطن ومن أجل القتال من أجل الدين والأرض والعرض

والي القضارف قدم لهم وصايا أهم وصية هيهن هي الثبات في القتال ومقاتلةالذين ظلموا حتي الرمق الأخير لأنهم ظلموا وإستباحوا العرض واغتصبوا وأذلوا ولعله حديث الذي يعرف جيدا مايحدث في الميدان القتالي بحكم خبرته العسكرية التي خاضها سنين عددا

إني من منصتي انظر….حيث أري..أن ولاية القضارف قدمت بالأمس شبابا خلص خير النصر تجده يرتسم في محياهم، شكرا لرئيس شعبة إستخبارات الفرقة الثانية مشاة الذي نفذ…. وشكرا قائد الفرقة الثانية مشاة الذي أشرف…. وشكرا والي القضارف الذي رعي ، شكرا لكم جميعا لأنكم بالأمس أهديتموننا محفلا وطنيا خالصا علي أرض الواقع ….وتسلم البطون التي أنجبت هؤلاء الأبطال ونحن معكم إلي مدني ….جُوَّا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى