مستشار رئيس الحزب الاتحادي الاصل والأمين السياسي يشاركان في اجتماع الاتحاد الافريقي باديس ابابا
ضمن وفد الكتلة ااديمقراطية
القاهرة:أديس ابابا:سودان فيوتشر
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قبوله دعوة الاتحاد الافريقي للمشاركة في اجتماع باديس أبابا.
وقال مكتب نائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل جعفر الميرغني في تصريح صحافي اليوم (الاربعاء) إن المستشار السياسي لرئيس الحزب حاتم السر والأمين السياسي للحزب معتز الفحل سيشاركان في الاجتماع ضمن وفد الكتلة ااديمقراطية.
واثنى الحزب على جهود و مبادرة الاتحاد الافريفي واهتمامه بالقضية السودانية وسعيه الحثيث لحلها.
ورحب بالحوار السوداني سوداني كطريق لتسوية الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ورأى مكتب نائب رئيس الحزب ان مؤتمر اديس يأتي استكمالاً للجهد الذي بدأ في مؤتمر القاهرة ونبه الي ضرورة تلافي أخطأ سياسة البيان الختامي ومضى للقول:”ليس مهما ان يتم الحديث عن توافق تام بين الأطراف، فالقوى السياسية السودانية تعرف ما تتفق حوله وما تختلف عليه ولكن من المهم ذكر المواقف ثم تجسير الهوة بينها بالنقاش الحسنى و
التنازلات.
ووصف احترام الضحايا بأنه أمرا واجبا للبناء عليه في مرحلة استرداد الحقوق وجبر الضرر.
واثنى على دور مصر في استضافة مؤتمر القاهرة ودعمها المستمر للسودان بيد انه قال ان البيان الختامي للمؤتمر لم يكن موفقا في عكس روح الحوار والمداولات التي جرت.
وجدد مكتب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل تأكيده على موقف الكتلة الديمقراطية الثابت بإجماع كل مكوناتها وفصائلها في دعم مؤسسات الدولة بدون مواربة وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية واجماعها على ادانة الجرائم الارهابية التي ظلت وما زالت ترتكبها مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأوضح أن الكتلة الديمقراطية تقوم على أعمدة رئيسية تمثل كافة أطياف السودان وتطلعات الشعب السوداني الموحد، بقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والقائد الرفيق مني أركو مناوي حاكم دارفور، ومعالي القائد جبريل ابراهيم، والسيد الأمين داوود، وسعادةالناظر ترك وغيرهم من القادة الوطنيين، الكبار.
وأكد أن الكتلة تتلقى طلبات التحاق من الكثير من الشرفاء، وترحب بهم لتشكيل توافق وطني عريض.
ونبه الحزب إلى التنسيق الممتاز القائم بين الكتلة الديمقراطية وبقية القوى والتكتلات السياسية السودانية، خاصة كتلة الحراك السياسي، وكتلة التراضي الوطني، وتنسيقية القوى الديمقراطية، والقوى المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا على وحدتهم على الخط الوطني والثوابت الوطنية التي تمثل إرادة شعب السودان. ودعم الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس السيادة الانتقالي، والقوات المسلحة، وأكد الحزب على موقفه الثابت من إدانة التمرد.
واشاد نائب رئيس الحزب، ببيان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الختمية رئيس الحزب، الذي أشاد فيه بدور مصر ومؤتمر القاهرة. وقال نائب رئيس الحزب إن حزبه يسعى لتحقيق تطوير في المسار السياسي، ويدعو لاقتناص هذه الفرصة السياسية لإحداث اختراق، يعيد السلام للبلاد، إذ يحظى الملف السوداني اليوم بدعم كبير ، خاصة بعد الاتصالات بين وزيري الخارجية في مصر وأميركا، والحضور الكبير للوزراء والمبعوثين من كل الدول لمؤتمر القاهرة، بالإضافية إلى الزيارات الرئاسية من بعض الدول لرئيس مجلس السيادة، بالإضافة لزيارة وزير الخارجية السعودي.
وأكد الحزب أن هذا الحراك السياسي يستحق الدعم والمؤازرة، ويعيد هيبة الدولة وماكينة العمل المشترك، مشددًا على أن أغلب الأزمات يمكن حلها بالحوار والاستماع إلى الآخر، خاصة الأصدقاء.