إقتصاديمقالات الرأي والأعمدة

مراجعات زينب يسن تكتب “يوم الجمارك … الفرحة فرحتين”

مراجعات

زينب يسن محمد

يوم الجمارك.. الفرحة فرحتين

* كنت سعيدة جدا بالاحتفال باليوم العالمى للجمارك من داخل المؤسسة التى لن انسى افضالها على شخصى وقبلها لن ينسى الشعب دورها على الاقتصاد فى زمان الحرب

* والجمارك المؤسسة من المؤسسات التى تستحق فى زمان الحرب أن ترفع لها القبعات ويرقى ضباطها وعامليها ويحفزوا فعندما اندلعت الحرب بالبلاد وفقدت الدولة موارد ها كان التحدى الأكبر أمام الجمارك بأن تفعل الممكن والمستحيل فى ظل الظروف الصعبة وخروج ولايات كانت تدعم الخزينة العامة مثل الخرطوم والجزيرة من دائرة إيراداتها الكبيرة فنجحت سريعا فى التحدى وأصبحت موردا مهما بفضل ضباطها وجنودها وعامليها الأوفياء المقتدرين محققة الربط فى ظل الظروف الصعبة و تجاوزته بالهمة الكبيرة

* وجاء احتفال الجمارك بعيدها هذا العام و هى مرفوعة الراس بان جعلت نفسها من ابطال معركة الكرامة اقتصاديا
* ويخطئ من يظن أن الجمارك جبايات وحدها وانما بداخلها إدارات ومجتمعات تخدم الناس وانا واحدة من خريجى اكاديميتها العلمية التى تخرجت منها بدرجة الامتياز بعد اخلاص أساتذتها فى تعليمنا التخليص الجمركي والاسكودا .. اعطوننا من وقتهم وعلمهم الكثير متوزعين بين الدفعات داخل الأكاديمية ليخرجوا طلابا متفهمين وعارفين بالتخليص الجمركى لتسهيل العمل فى عمليات التخليص الجمركى على الناس

* فالتحية فى عيد الجمارك للشرطة السودانية عموما وللجمارك على وجه الخصوص ولاكاديميتها التى نفاخر بأننا من خريجيها
* وكل عام والجمارك ترفع تمام الانجاز والوطن بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى