مؤتمر تطوير الخدمات الصحية باركويت يوصي بإنشاء مركز إقليمي للتحكم في الأوبئة
اركويت : سودان فيوتشر
توقع نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار ان تنتهي الحرب في ديسمبر المقبل بدون عصابة الدعم السريع والميلشيات المتحالفة معها-علي حد قوله-،واصفاً مطالب شرق السودان ومؤتمر شعب خريجي البجا بانها مشروعة وأن الشرق كان مهملاً.
فيما اختتم اليوم الخميس بمنتج اركويت مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان الثلاث ، والذي اوصى بانشاء مركز إقليمي للتحكم والسيطرة في الأوبئة بإقليم شرق السودان، وذلك بتشريف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار اير وبحضور ولاة الولايات الشرقية الثلاث،ومدراء الصحة بالولايات الشرقية، والسفير القطري بالسودان السفير محمد ابراهيم السادة، والقائم بأعمال السفارة السعودية القنصل السعودي، ومدراء إدارة الخدمة الطبية بالقوات النظامية.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار اير، لدي مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر، ان مخرجات المؤتمر ستكون على العين والرأس، مرسلاً رسائل لرئيس مؤتمر شعب البجا ان مطالب كم مشروعة ولكننكم ماشين في طين ماعندكم ليه موية ولكن الفروسية في القتال وقتها انتهى وليس بعنترية حمل السلاح والكلام دا بيزيد التهميش والمعاناة لاهلكم ، واضاف انا مابوصيكم بعنترية السلاح الناس لازم يبتدروا طرق لمعالجة مشاكل السودان،
وتابع بالقول دي ماحرب تقليدية زي الحروب التانية دي حرب بتاعت حرامية هدفهم السرقة، وديل ناس بيكسروامستشفي وبهينوا كرامة الرجل،، والرجل بيقتلوا مابيهنوا، وديل بيهينوا اي زول.
واشاد عقار بموتمر تطوير شرق السودان وأن الولايات الشرقية تحملت العبء الكثير جراء الحرب، مشيراً إلى ان الدعم مهم للغذاء والدواء وليس الدعم السياسي ودعم السلاح،داعين واضاف قائلاً :إن سفراء دول بعينهم ديل دعمهم سياسي ويقول لينا سندعمكم سياسياً.
من جانبه قال وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم، ان وصول ولاة ا الولايات الشرقية دلالة على نجاح إعلان اركويت واعلانهم التزامتهم حكومة الولايات الثلاث والحكومة الاتحادية والداعمين من المنظمات والشركاء ،وأن الوزارة ستقوم بتعميم تجربة خريجي شعب البجا في بقية الأقاليم لتكون تجربة الفيدرالية وتوزيع الخدمات الطبية ونشرها وفق الخارطة الصحية، مشيراً إلى ان السودان مابعد الحرب وبعد السلام ستعمم تجربة الفيدرالية وتعميم التجربة بعد الحرب في اقاليم أخرى،
واضاف هناك تساؤلات عن المؤتمر من واقع انتشار الأوبئة وكيف نقوي من التدخل في علاجها من خلال برنامج خاص بانشاء مركزللاوبئة، وأننا كصحة طرحنا شعار ايد على يد لدعم القطاع الصحي مابالك بدولة فيها حرب واقتصادها يعاني قبل الحرب،
وزاد بالقول ان هذا المؤتمر فرصة للتكاتف في دعم المجتمع حول مشاريع الصحة التي طرحها المؤتمر.
واشاد هيثم بالدعم المقدر من قبل دولتي قطر والسعودية.
وفي ذات السياق قال والي ولاية البحر الأحمر المكلف الفريق ركن مصطفى محمد نور، ان هناك فجوة صحية كبيرة بالولاية ونقص في تقديم الخدمات الطبية بعد خروج الخرطوم الجزيرة اللتان تتمركز فيها الخدمات الطبية والتخصصات النادرة ، مشيراً إلى ان هناك نقص في تخصصات الأورام والكلى بالولاية وأنه لابد من توفير الأجهزة المنقذة للحياة.
وأشار مصطفى الي أن هنالك شح في المياه الصالحة للشرب في الصيف خاصة بعد انهيار سد خور اربعات، وتحتاج إلى الدعم في حل مشكلة المياه وسلامته خاصة مياه التحلية التي تحتاج إلى مراقبة.
وفي السياق قال والي ولاية القضارف الفريق ركن محمد احمد حسن، ان الولاية بها مشاكل صحية وانتشار للأوبئة خاصة الكوليرا وأن العبء أصبح كبير بسبب الزيادة في إعداد النازحين والذي فاق الاثنين مليون نازح،
واشار إلى أن المراكز الصحية مكدسة بالمرضي ولايوجد لهم علاج والأجهزة التشخيصية غير موجودة، واضاف ان الإسعافات تحمل المرضى الي مدن أخرى، وأنه لايوجدمركز لعلاج مرضى القلب، وتابع بالقول هناك نقص مستمر في الأدوية بالولاية وأنه لابد من مضاعفة الأدوية وامدادها للولاية،
وزاد بالقول بعد تفشي الكوليرا في عدد من المحليات نسعى الي القضاء عليه بمساعدة المركزومعالجة مشكلة النفايات وأنه لابد من إيصال دعم منظمة جايكا الياباني البالغ 30عربة نفايات ضاغطة والتي تصل الولاية، وأن الولاية قامت بتخصيص 15تركتور الاانها غير كافية.
وفي ذات المنحي قال والي ولاية كسلا اللواء الركن معاش الصادق محمد الأزرق ان الولاية بها أكثر من مائة الف أسرة نازحة من ولايات الخرطوم الجزيرة سنار، رغم التحديات بذلنا مابوسعنا لتحسين الخدمات الطبية، مؤكداً استقرارها رغم انتشار الكوليرا، حيث رجعت خدمات التأمين الصحي للمستشفيات والمراكز الصحية وفي توطين المراكز المتخصصة، مركز الجهاز الهضمي والكلى، القلب، والسكري.
وفي السياق نفسه ناشد رئيس مؤتمر خريجي شعب البجا د. عيسى حمد علي الدولة وحكام الولايات والدول الشقيقة بتقديم الدعم للمتاثرين بالفيضانات والسيول بالولايات الشرقية ، مشيراً إلى أن حجم الكارثة أكبر.