الأخبار

كتابات .. احمد الشريف .. تسونامي….جنوب السودان ومالاته

ومنذ أن أختار شعب جنوب السودان .الانفصال . تسونامي الحروب لم يتوقف..مما صعب تأسيس دوله.. وسيظل الجنوب. بؤره للاحتراب والقتال..فالسبب يعود
الي تركيبه المجتمع الجنوبي نفسه..فالمجتمع الجنوبي القبلي..لا تربط بين قبائله روابط اجتماعيه.فلكل قبيله حاكورتها.. وبنظره.الدينكا
اكبر قبيله .إذا استثنينا القبائل الاستوائيه. كتجمع لعده قبائل…لاتوكا ..باريا زاندي تبوسا.
فالدينكا اكبر تجمع قبلي ..يليهم النوير ..
فحتي الدين لا يربط بينهم..
فالمسيحيين..منهم تفرق بينهم الطائفه.. بروستانت وكاثوليك.. لكل قبيله معتقدها الوثني
لذا القبيله مقدمه علي الدين .ناهيك عن السياسيه..
*اريد بهذه المقدمه أن اقول أن الحرب الدائره
هي حرب بين الدينكا والنوير..جوله ثانيه .للحرب التي دارت بين سلفاكير الدينكاوي ورياك مشار
النويراوي.والتي انتهت بصلح في الخرطوم.ويعتبر سلفا فيها منتصرا …
فالجوله الثانيه . تشير الي تقدم النوير..بسبب
دعم خارجي لهم من الخارج.كينيا ..والامارات
فكينيا المنطقه الحدوديه المتنازع حولها.سببالا إشعال الحرب…
أضف الي أن باقان المعارض (شلكاوي)لعب
د ورا في تاليب عناصر من الدينكا علي سلفا….
عطفا علي علاقته مع الامارات..الغير راضيه عن
سلفا….
*فبيان سلفاكير يشير إلى أن موقفه في هذه الجوله ضعيف..فاري أن ذلك يعود إلي عدم
التزامه بما جاء في اتفاقيه الخرطوم.وتمسكه
بالسلطه.فعدد من الدينكا السياسيين غير راضين
عنه..كما أن موقفه المتزبذب من حرب السودان
تضعف من موقفه…
فالذين يرون أن سلفا مع السودان وضد المليشياء.واهمون.فهو رجل انتهازي ولا يضمر للشمال الا الشر.وكذلك رياك مشار .فهذا أخبث
سياسي جنوبي.. فالمتتبع لمسيرته..من اتفاقيه السلام الاولي.. التي كان فيها هو وا روك طون..ولام اكول…مرورا بحربه مع سلفاكير.
حيث كان السودان ملجأ للنوير فاليوم ذات النوير
اللاجئين..حملوا السلاح مع الملايشه مرتزقه
بدراهم الامارات.
*وهناك في الاستوائيه.قبائلها التي اول من حمل
السلاح لفصل الجنوب..(انيانيا)يرقبون المشهد في انتظار نتيجه المباراه.. ..

*فمالات هذه الجوله ضحايا. من الطرفين وبأعداد أكثر ..لأنها حرب وجود للقبيلتين.. ومما
ما يزيد من مأ ساتها..أن السودان سيقفل بالتاكيد حدوده مع الجنوب… فاوضاعه
الداخلية لا تسمح له باستقبال لاجئين..فسلفاكير الان بين المطرقه والسندان..اسهل طريق له للخروج من هذا المأذق
الاستقاله.. ولكن حتي قبول شروط الطرف الآخر .. وتوقف الحرب ..
لايعني هذا استقرار دائم . فالدينكا سيجددون
الحرب.فانهم يرون أن هم ساده الجنوب.وصناع
استقلاله. والحركه الشعبيه التي تحكم هي
حركتهم التي اسسها قرنق .الدينكاوي.
. فمالات هذه الحرب علي السودان .ستضعه علي مرمي حجر من أخطار الإمارات.التي اصبحت حضورا في الجنوب.. بدعمها للجيش
الأبيض..
فالطرفان المتحاربان.. لا خير للسودان منهما…….. فكلاهما يضمر حقدا له..لذا عليه أن يكون حذرا…
فكما قالوا —ود الدابي بلدغ الرباهو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى