الجريمة والحوادث

عاجل .. هكر يخترق حسابات تطبيق واتس اب ويكلف ضحايا مليارات الجنيهات بكسلا

كسلا:سيف الدين آدم هارون

تعرض عدد من المواطنين بمدينة كسلا شرق السودان لاخطر عملية احتيال لم يسبق أن حدثت من قبل وذلك بعد أن تمكن هكر من اختراق عدد من الحسابات الخاصة بتطبيق التواصل الإجتماعي “واتس اب” لمستخدمين.

وتمثّل الاحتيال في إرسال الهكر رسائل عبر تطبيق واتس اب بعد أن تمكن من اختراق حسابات شخصية أرسل منها رسائل إلى المشتركين بالحسابات المخترقة يطلب منهم مبالغ مالية بادعاء الحوجة العاجلة.

واستطاع الهكر النصب علي عشرات المواطنين بكسلا وذكر المواطن “ب، ع أ” انه قد وصلته رسالة عبر تطبيق واتساب من شخص تجمعه به صلة قوية وطلب منه إرسال مبلغ 500 ألف جنيه بدعوي ظرف طارئ ووعد بردها له غدا السبت.

وقال:دون تردد أرسلت المبلغ عبر تطبيق بنكك الذي بعثه لي ويعد التحويل دفعني الفضول لمعرفة لمشكلة صديقي التي استدعت أن يقترض مني المال بصورة عاجلة،إلا أنني تفاجأت حينما أكد عدم ارساله رسالة في هذا الخصوص، وايقنت أنني وقعت ضحية لهكر محتال.

وأشار مواطن آخر إلى أنه أرسل الي صديقه مبلغ ستة مليون جنيه بعد أن طلب منه، وبعد اتصالي عليه هاتفيا ذكر بأنه لم يطلب مني إرسال المبلغ، وقد دوّنت بلاغ واخطرت البنك، وعند متابعة الحساب الذي أرسلت فيه المبلغ وجدناه خالٍ بعد أن تمّ بسحب المبلغ.

علماً بأنني تعرضت اليوم الجمعة لعملية احتيال حينما عثرت علي رسالة في الواتس من الزميل أبوبكر الصديق مدير وكالة سونا للأنباء بكسلا وقد طلب تحويل مبلغ بحجة أنه لدية شخص مريض وأرسل لي رقم حساب بنكك (1817514) باسم م /أ ورقم هاتف لارسال الأشعار، ولكنه سريعا حذف رقم الهاتف لاحقا، وحينما اتصلت هاتفيا على الأخ أبوبكر لاستفسره عن أسباب حوجته العاجلة نفى إرسال رساله عبر الواتس اب،ووضح أن حسابه تعرض للتهكير.

وأشار البعض الي وجود ثغرة في مجموعة من الخدمات الرقمية، وعلى رأسها واتساب تسمح للهكر وبعض الأنظمة القمعية بالتجسس على المعلومات المتعلقة بالمحادثات، ومجموعات الدردشة، ومختلف أشكال تفاعل المستخدمين، ما يهدد بكشف معلومات سرية خاصة بأطراف المراسلات والمكالمات الهاتفية، وأعضاء مجموعات الدردشة.فيما
يعتبر تطبيق واتساب أحد أكثر تطبيقات المراسلة الفورية شعبية في العالم، حيث وصل عدد المستخدمين إلى نحو 1.6 مليار، ووصل عدد الرسائل المرسلة عبره إلى 65 مليار رسالة يوميًا، وذلك وفقًا لإحصائيات موقع.

وعلي المواطنين إتخاذ الحيطة والحذر والعودة الي المصدر بالإتصال المباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى