سياسيمقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب “معارك الجمارك !!”

إبر الحروف

إبر الحروف
عابد سيداحمد

معارك الجمارك !!

* جديد الشرطة أمس يقول أن مديرها العام قد أجرى تنقلات واسعة وسط ضباطها الكبار
*
* و ان الكشف الذى صدر فى هذا التوقيت الدقيق والظروف المعلومة ضم من هم فى رتبة اللواء وشمل عددا من مدراء إلادارات العامة بالمركز ومدراء شرطة الولايات

* وناطق الشرطة الرسمى الذى لانذكر متى كان آخر ظهور له برغم حاجتنا لصوت الشرطة السودانية فى ظل الظروف الحالية يخرج لنا ويرجع دواعى الكشف الجديد لتبادل الخبرات

* و الكشف الجديد يحمد له انه لم يشمل مدير قوات الجمارك الذى تولى الإدارة مؤخرا اللواء صلاح احمد ابراهيم

* صلاح الذى عندما تولى ادارة الجمارك فى غياب المدير السابق اعاد لها عافيتها خلال فترة وجيزة وجعل وزير الداخلية يخرج للصحفيين ليقول فى منبر الوزارة لقد نجحنا فى الجمارك فى القفز فوق الربط المقرر

* ولتشاء الأقدار بعد القفزة أن يعود المدير من رحلة استشفائه ويصر على الاستمرار برغم مرضه

* ولتسارع القيادة العليا بتكليف صلاح المجرب لتولى المنصب عقب تقاعد المدير للمعاش

* وميزة اللواء صلاح أنه عرف كيف يمسك بالخيوط ويحارب القطط السمان وينشط من الإيرادات ويحرك طاقات العاملين لترتفع عائدات الجمارك منعشة الخزينة العامة مع موارد الدولة الاخرى

* ومعلوم أن من يحارب تلك القطط فى اى مكان تتم محاربته وتنتاشه السهام فالحرب لم تغير فى اولئك شيئا

* وهنا ياتى دور القيادة العليا لأن امثال صلاح الذى تقول ارقام الانجاز انه يستحق البقاء والترقية هى من تسنده ليبقى ويقوى لينجز اكثر
*
* ان الجمارك التى نعتمد عليها كثيرا فى موارد الدولة لا تحتمل كل عام مدير بالاستجابة لضغوط هؤلاء واولئك من أصحاب المصالح وأعداء النجاح

* والذين يلجأون فى كل المؤسسات التى لهم بها مصالح لسياسة الحفر والتى يتبعونها بنظام النجر المستمر فى حالة عدم نجاح الاولى لايقاع القائد اى قائد من طوله

* فلنمنح الفرصة والمجال لصلاح الذى أنجز الكثير فى زمن وجيز ولغيره من أمثاله فى مواقع اخرى فهؤلاء هم من احق بالبقاء ولنغلق (البيبان والاذان) للمعارك فى الجمارك على أعداء النجاح و القطط السمان ملوك البراعة فى الحفر والنجر والذين يعرفون كيف يؤثرون فى القرارات ببراعتهم فى الحفر ليستفيدوا من عدم استقرار المؤسسات لصالحهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى