إجتماعيمقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب “الأمير عنقرة.. وما نسمع وما نرى”

إبر الحروف
عابد سيد أحمد

الأمير عنقرة.. وما نسمع وما نرى !!

* والان يفعلها الأمير جمال عنقرة للمرة الثانية ببورتسودان برغم انه ليس عضوا بالمكتب التنفيذى لاتحاد الصحفيين أو رئيسا لأية رابطة من روابط الصحفيين الكثيرة التى نشأت مؤخرا ببورتسودان

* والتى كل ما نعرفه عنها اننا نمنا وصحينا ووجدناها بيننا.. والتى من طريقة قيامها هذه استبعد أن يكون مسجل التنظيمات الجهة القانونية التى تقيم الجمعيات العمومية وتقنن التسجل نفسه يعلم شيئا عنها

* المهم ان الأمير عنقرة بعد نجاحه فى ايجاد مساكن للصحفيات النازحات ببورتسودان بدأ أمس إجراءات توفير مساكن للصحفيين النازحين والذي فشل فيها كل المعنيين الاخرين

* وماجرى ويجري يؤكد أن الأمير كما قال الصحفي محمد عثمان الرضي ان اتفقت معه أو اختلفت لا تملك إلا أن تحترم اهتمامه بزملائه وخدمتهم مستفيدا من علاقاته مع القيادات العليا للدولة

* ويحمد للأمير أنه يفعل هذا فى وقت بلغت فيه معاناة الصحفيين الراكزين بالداخل منتهاها وقد تناقلت الاسافير قبل مدة صورة مدير التحرير الذى عمل فى طبلية لبيع الرصيد بالسوق ليوفر ما يسد به رمق اسرته

* والحال من بعضه لمشاهد أخرى كثيرة لصحفيين كنا نحتاج لاقلامهم بجانب البندقية فشغلهم الجري اليومى بحثا عن مايكفيهم شر سؤال الناس ومذلة الحاجة

* والمعاناة هذه يعيشها كل الصحفيين الموجودين بكل الولايات ومن هم بالخارج والذين توقفت مؤسساتهم وانقطعت دخولهم ويحتاجون لمن يقف بجانبهم ليؤدوا مهامهم

* ومايقوم به عنقرة فشلت فيه رابطة الصحفيين ببورتسودان التى يقودها الزميل الصديق المهذب الأستاذ محى الدين شجر الرابطة التى نجحت فى الاول فى توفير سلة سلتين للصحفيين واقامت سمنارين وتقاوم حاليا من أجل البقاء وسط الصراعات وتوالي الاستقالات

* فليت وزير الإعلام الأستاذ الاعيسر ينجح فى توحيد الكيانات الكثيرة للصحفيين والتي جعلتها مجرد لافتات متعددة بلا أثر خدمي معلوم للصحفيين والذى هو دورها الاساسى وليته يلتقت لهموم ومشكلات الصحفيين الذين يعانون .. ياريت ياريت يااعيسر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى