حتى.. صلاح باب الله.. زكاة الشركات.. سمحة العافية
لايخفى على اي انسان الدمار الذي خلفته الحرب في وطننا الحبيب، تعطلت حركة التنمية وتشرد الاهل ونزحوا ودفع الجميع فاتورة التمرد، لكن وبالرغم من الوضع المأساوي الا ان هناك مؤسسات رفضت الركون والاستسلام والتوقف عن العمل بسبب الحرب.
تحية تقدير واحترام للسودانيين المخلصين في أمانة زكاة الشركات الاتحادية بقيادة الأستاذة لبنى مهدي وأركان سلمها وبصفة اخص الاعلامي النشط الأخ الحبيب الجزولي عبدالوهاب وجميع طاقم زكاة الشركات.
رفض أبناء السودان في زكاة الشركات الاستسلام بل ثابروا واجتهدوا وبمنهج سلس في التواصل مع الشركات العاملة في ظل الحرب وبالمقابل كانت الشركات متدثرة بحب الوطن فاثمر التعاون في تحقيق الربط المقرر لامانة زكاة الشركات في فترة ستة أشهر بنسبة بلغت 105٪،لتؤكد أمانة زكاة الشركات ان السودان مايزال بخير وغني بابنائه البررة الملتزمين بأداء فريضة الزكاة.
مفتاح السر من وجهة نظري الخاصة تكمن في التعامل والتواصل الراقي لجميع منسوبي زكاة الشركات مع المؤسسات المكلفة بأداء الفريضة فبلا شك فإن النجاح حليف لكل عمل طيب ينفذه مسؤولين بحكمة واقتدار.
ولاية الخرطوم تسلمت اليوم قافلة من الأمانة العامة لديوان الزكاة بتكلفة مائة مليون جنيه تخصصها للتكايا لاطعام المواطنين الصابرين في الحرب، وديوان الزكاة يعمل وفق اليسير يجمع اموال الفريضة من المكلفين يوزعها على ومستحقي الزكاة في مشهد يبرهن أصالة وعزة اهل السودان المجبولة على التكاتف والتعاضد واسناد الضعيف.
شكرا زكاة الشركات على الجهد المقدر وبالله التوفيق.