الهلال الأحمر بخشم القربة.. (خيار وفقوس في الإغاثة)
القربة:سيف الدين ادم هارون
أدارت جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع محلية ريفي خشم القربة ظهرها للنازحين بمراكز الإيواء ولم تعُد تنصت لصرخات الضحايا.
ووضح جليا تقصير الهلال الأحمر في أداء مهامه خاصة في الحصر والمتابعة والتوزيع، وهذه الحقيقة وقفنا عليها على أرض الواقع بمركزي الإيواء بمدرستي الصناعية والصمود، وقد استمعنا للكثير من القصص التي تعضد ما جهر به النازحين من تقصير الهلال الأحمر في أداء المهاَ
المنوط بها ومدي تضررهم من التجاوز في الكشوفات والتسجيل والتوزيع
وفي هذا الصدد فإن مريم محمد عبد الله وامير ة علي مهدي تشيران إلى أن آخر دعم وصلهم كان قبل أشهر، بعد وصول ناحي شرق الجزيرة حيث تم توزيع جوال دقيق زنة ٢٥كيلو فقط، وتلفتان إلى أن معظم النازحات بمراكز الإيواء اتجهن إلى العمل في السوق والبيوت ليتمكنّ من توفير مال يساعدهنّ على توفير الغذاء، وأشارتا إلى أن بعض
الأسر النازحة باتت تكتفي بوجبة واحدة في اليوم.وكشفتا عن توقف المطبخ المركزي عن تقديم الطعام بعد أن عمل لفترة 15 يوم فقط .
ووصفت مريم ما يحدث في توزيع الاغاثة بالخيار والقوس، وتابعت: طلبت من رئيس اللجان، علما بأننا نعحز عن توفير الطعام لاطفالنا وكذلك في البيت العلاج داخل المركز لعدم وجود هذه الخدمة.
واشتكت نازحة أخري من ضعيف أداء اللجنة المشرفة علي معسكر إيواء. المدرسة الصناعية وغياب دور الهلال الأحمر .ة،و مدرسة الصمود لم يختلف المشهد كثيرا حيث ذكر بعض النازحين عن عدم استلام مساعدات من الجهات الداعمة .بحجة عدم رفع اسمائهم في الكشوفات رغم تواجدهم وظهرت هذه الحالات إبان اخر عملية توزيع وصارت قصاصات شكواهم مع غاب الهلال الاحمر في وحل فشله لتذوب معها كل طموحات وآمال نازحين. مراكز الايواء هذه الاشياء
ستبقى شاهدا على الفشل في تلك المراكز.
ولولا جهود إدارة المحلية واهتمامها والخيرين لكان الوضع خلاف ذلك حيث انتفت اسباب بقاء ادارة الهلال الأحمر في القربة وعلي إدارة الهلال بولاية كسلا معالجة القصور
وقال النازحون ارتبط ظهور إدارة الهلال مع قدوم الاغاثة في بعض الأحيان. مطالبين الجهات المختصة بضرورة مراجعة عمل الهلال الأحمر وضخ دماء جديدة. لإنصاف النازحين