الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية بالرياض يختتم أعماله بحضور أكثر من 3000 مشارك
الرياض:سودان فيوتشر
اختتمت النسخة الأولى من الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية أعمالها بحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي.
وحظي الملتقى بإشادة من مجلس الوزراء السعودي، حيث ثمَّن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى، وأشاد في هذا السياق بما تضمنه من توقيع مذكرات تفاهم ومناقشات ستسهم في فتح آفاق جديدة وفرص مستقبلية لاستدامة التنمية الاجتماعية: بما يعزز جهود المملكة وما حققته من إنجازات وقفزات في هذا المجال.
من جهته، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن إشادة مجلس الوزراء برعاية خادم الحرمين الشريفين لأحداث الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، تجسد اهتمام المملكة البالغ بمجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم الابتكار، والحوار وصولًا إلى الريادة فيه؛ بفضل رؤية المملكة 2030، حيث تحققت شراكات مثمرة، تفتح آفاقًا جديدة وتتيح الفرص، لمستقبل مشرق يعزز جهودنا في بناء مجتمع مستدام.
وفي ختام الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، دعا مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور مبارك بن محمد البقمي جميع حضور الملتقى إلى مواصلة الحوار والعمل معًا لرسم مستقبل مشترك قائم على العمل المستدام.
وصاحب الملتقى توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة، تعزيزًا لمبادرات المسؤولية الاجتماعية، كما شهد الملتقى حضور أكثر من 3000 زائر لأكثر من 40 جلسة حوارية متنوعة، ناقشت دور الجهات والشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية، وسلطت الضوء على إستراتيجيات تطوير المبادرات الاجتماعية والبيئية، كما شهد المعرض المصاحب الذي عرضت فيه الشركات جهودها وإنجازاتها في مجال المسؤولية الاجتماعية إقبالًا كثيفًا، حيث تفاعل المشاركون مع الحضور وتم تبادل التجارب بشكل مباشر.
يذكر أن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية، ويعكس تصاعد مكانتها الدولية كأحد أكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًا. كما تُظهر المملكة ريادتها في مواجهة التحديات العالمية، حيث احتلت المرتبة الـ16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.