الراهن السوداني واهمية اعلان رئيس مجلس الوزراء.. بقلم.. د.ازهري بشير
يواجه السودان تحديات جسيمة
أزمة الحرب ومآلاتها ،داخليا ، وخارجيا ، وهنالك متغيرات تحدث كل يوم ، مما يستوجب التعاطي معها ،وفق التخطيط الممنهح ،
منذ حركة التغيير التي حدثت في داخل الحكومة الانتقالية ، فخرجت مجموعة عبدالله حمدوك (قحت) وهي غير راضية ، وكانت تريد الانفراد بالسلطة ، لمرحلة الانتقالي الثانية ، كانت تحلم بتأسيس دولة قحت المدينة المركزية ،
ولكن الفريق اول عبدالفتاح البرهان ،رئيس مجلس السيادة والقائدالعام للقوات المسلحة ، والمجموعة الثانية من قوى الحرية والتغيير والتي تضم : حركات الكفاح المسلح ،،
جاءت قرارات الرئيس البرهان، بقبول استقالات مجموعة قوي الحرية والتغيير المركز بقيادة حمدوك، الذي كان رئيسا الوزراء !!
وكان ذلك في 25 اكتوبر 2022م
ومنذ ذلك الوقت أصبحت الحكومة مبتورة ،وبلا رئيس وزراء ،وبلا برلمان ، وبلا محكمة دستورية، اصبح شكل حكومة البرهان ناقصة ،عمود فقري ، وشرعية تتمثل في البرلمان ومحكمة دستورية .
ومن الاسباب الرئيسيه لاندلاع هذه الحرب ، هي عدم وجود حكومة مؤسسات ، حتي كانت الفوضي السياسية التي جعلت القوي السياسية تعمل علي تغيير نظام الحكومة الانتقالية.
تاني أهمية تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة انتقالية ثلاثة، وتعيين برلمان ، وفق التنوع الثقافي والاثني كمصدر قوة وثراء لنهضة وتطوير السودان ، وكذلك تعيين رئيس المحكمة الدستورية ، واكمال هياكل الدولة السودانية، مستفيدين من قوي الشباب الثوري والمقاومة والمستنفرين ، إذ يشكل الشباب صمام الامان ، وبذلك يمكن للبرهان اعلان الحكومة الانتقالية الثالثة ، والتي تاتي اولوياتها ايقاف الحرب ، ثم العمل علي إعمار ما دمرته الحرب ،،
ولاح في الافق اسم السيد عثمان باونين، رئيس مجلس الوزراء مجمع عليه من غالبيةالقوي السياسية بخاصة أهلنا في شرق السودان ، وهم يستحقون منصب رئيس وزراء ،
المناضل عثمان باونين رجل سياسي محنك من ابناء البجا بشرق السودان من بورتسودان .