التنسيقية العليا لأبناء قبيلة التعايشة: نقف مع القوات المسلحة في حربها ضد الدعم السريع
![](https://www.sudanfuture.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250206-WA0017.jpg)
بورتسودان: سودان فيوتشر
أعلنت التنسيقية العليا لأبناء قبيلة التعايشة وقوفها التام مع قوات الشعب المسلحة بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في معركة الكرامة ضد الدعم السريع حتى تحرير كافة المناطق التي دخلتها الميليشيا، مشيرة إلى أن الحرب التي شنتها الميليشيا تضرر منها الشعب السوداني والمواطنون، مؤكدة أن وحدة السودان خط أحمر والوقوف ضد من يسعى لتقسيم السودان.
أكد العمدة عبد المنعم أمبدي أبكر، رئيس التنسيقية العليا لأبناء قبيلة التعايشة، في مؤتمر صحفي عقد في بورتسودان اليوم الخميس، حول الوضع السياسي الراهن وأهداف التنسيقية، أن رؤية التنسيقية هي الوقوف مع القوات المسلحة للقضاء على آخر متمرد من ميليشيا آل دقلو، لافتاً إلى أن التنسيقية تعمل على نبذ خطاب الجهوية والعنصرية التي بنيت عليها الميليشيا خطابها العام، وأضاف: “نعمل على لحمة الشعب السوداني لبلوغ دولة سودانية عادلة”.
من جانبه، قال العمدة عبد المطلب إدريس، نائب رئيس التنسيقية، إن المحور السياسي للتنسيقية يشير إلى أن هذه الحرب هي أخطر حرب تعرضت لها البلاد، مشيراً إلى أن الميليشيا قامت بدور السمسار كوكيل إقليمي لتأمين الدور الإقليمي، وأضاف أن هذه المسألة بدأت بدولة 56 ومنها دولة الهامش ودولة عطية والرزيقات.
وأشار عبد المطلب إلى أن التنسيقية منذ وصولها التقت القيادات العليا للدولة في بورتسودان ولقاء القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، منوهاً إلى أن التنسيقية عملت على شرح رؤيتها للقيادات التنفيذية في البلاد، وأضاف: “نحن نمضي في خواتيم الحرب مطالبين بتأسيس وحدة ونبذ خطاب الكراهية والعنف وتأسيس فترة انتقالية متفق عليها وقيام حكومة تكنوقراط في فترة تأسيس لإنجاز مهام محددة وتأسيس حقيقي يقوم على مشروع وطني ودستور دائم للبلاد يجنبنا المنزلقات”.
وفي ذات السياق، قال العمدة علي إبراهيم الطالب، رئيس اللجنة الاجتماعية لأبناء التعايشة بالداخل والخارج، إن رؤية التنسيقية الاستراتيجية للحلول الاجتماعية تضمنت وضع رؤية استراتيجية للتعامل مع الظواهر السلبية التي أفرزتها الحرب بين مكوناتها القبلية والإثنية، ومنها زيارات لعدد من ولايات السودان لرفع الوعي والحث الوطني، وتشمل زيارات لأفراد القبيلة في ولايات القضارف، سنار، النيل الأبيض، والخرطوم. مشيراً إلى أن القبيلة بدأت العمل الاجتماعي مع الناظر علي محمود، ناظر قبيلة الأمرار، وأضاف أن اللقاءات ستشمل بقية النظار في شرق السودان لمد أواصر التواصل بين أفراد القبيلة وتوحيد الرؤى ورتق النسيج الاجتماعي الذي تفتق بفعل الحرب وعمل خطاب مرن لمخاطبة وجدان الشعب السوداني.