عيسى أحمد مضوي يكتب “ستشكركم الأرض قبل شعبها”
*🛑 *ستشكركم الأرض قبل شعبها*
*بقلم : عيسى احمد مضوي*
التحية لابطال قوات الشعب المسلحة في كل محاور معركة الكرامة والتحية لنسور الجو وهم يجوبون السودان طولا وعرضا لتطهيره سماءا وارضا والتحية لأسود القوات المشتركة في كل مكان من ارض السودان وخصوصا في فاشر السلطان والتحية للشعب السوداني الصابر الصامد المثابر المتحفز للانتصارات فما تقوم به مليشيا الدعم الصريع المتمردة من أجل الضغط لتكوين حكومة منفى ما هي إلا فرفرة مذبوح ولا تتعدى خانة أنها خطوات عبثية من أجل إيجاد مخرج من الورطة التي أدخلتها فيها كتلة تقدم ( الحرية والتغيير سابقا ) وتحقيق اي مخرج سياسي يمكنها من العودة إلى المشهد السوداني مرة أخرى وهذا الأمر الذي يرفضه كل الشعب السوداني وليس قادة معركة الكرامة من المؤسسة العسكرية فقط بعد الأذى الذي تعرض له خلال حرب استهدافه فقد جربت المليشيا وحاضنتها السياسية من قبل هذه الأساليب الفاشلة والمضحكة في نفس الوقت عندما أعلنت عن حكومات مدنية في الخرطوم وجنوب دارفور وشرق دارفور والجزيرة فما رؤوساء تلك الحكومات الا عبارة عن ارجوزات مضحكة مثل ابراهيم بقال في الخرطوم وصديق في الجزيرة
الان بعد أن سقطت قاعدة الزرق العسكرية التي تعد الأهم في إدارة جرائم الحرب التي تنتهجها المليشيا على يد مرتزقتها فتحرير قاعدة الزرق على يد ابطال القوات المسلحة واسود القوات المشتركة يعد قاصمة الظهر للمليشيا لأن بها كل إمداد المليشيا الخارجي وفيها تتمكن المليشيا من ترتيب صفوفها وإعادة كر الهجوم على مدن السودان وبما في ذلك الفاشر العصية على السقوط قاعدة الزرق تعد هي خط الإمداد اللوجستي الخارجي للمليشيا من الامارات عبر تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان ويوغندا فالملاحظ لهذه الدول يجد ارتباطها بمسارات برية وجوية تشكل خط إمداد المليشيا وفيها يتم تدريب مرتزقتها العابرين للحدود وخونة الداخل
وعبرها ايضا يتحرك قادة المليشيا نحو الخارج امثال عبد الرحيم دقلو ومنها خرج العديد من رموز الخيانة المتماهية مع المليشيا امثال مزمل فقيري وابوبكر اداب وقبلهم خرج خالد عمر ( خالد سلك ) فبتحرير قاعدة الزرق أصبح أمر المليشيا إلى زوال لذلك اعلنوا فيها موت الهالك حتى وإن لم يمت حميدتي الذي بلغت امانيه درجة السعي لتقسيم السودان الذي يعد مجرد حلم في مخيلة حواضن المليشيا السياسين والدوليين
ومن بعد تحرير الزرق سوف تكون مرتكز تحرير كل ولايات إقليم دارفور المحتلة مدينة مدينة وقرية قرية وحاكورة حاكورة والأمر يبدأ من مليط لحدي تشاد ومدن ولاية غرب كردفان التي دنستها اقدام مرتزقة المليشيا لأن كل اهل السودان على قلب رجل واحد وامرأة واحدة من أجل تحرير كل شبر من ارض الوطن من دنس الجنجويد ومرتزقتهم عشان كده العنده ام يشوف ليه طريقة يرجع بطنها
*تخريمة :*
بخصوص الدعم الأمريكي بمبلغ 200 مليون دولار من أجل الاعانات الإنسانية في السودان هذا الامر بالنسبة لأمريكا التي أتت متأخرة من أجل المواطن نقول ليها عندنا مثل بقول أن تاتي متأخرا خير من أن لا تأتي وإدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها شعرت بأنها إذا لم تفعل شئ إيجابي تجاه حرب المليشيا المتمردة اللا إنسانية واللا اخلاقية ضد الشعب السوداني سيلاحقها عار ذلك باستمرار لأن إدارة الرئيس دونالد ترامب المتجددة تمتاز بالوضوح في السياسات الخارجية ولا تجامل في ذلك
لذلك سيخطف الجمهوريون من الديمقراطيين قفاز المبادرات الإيجابية حول الصراعات في دول العالم فالشعب السوداني أصبح أمامه هدف واحد أن صديقه الحقيقي هو من يسانده للتخلص من من شن الحرب عليه واستهدفه مباشرة ولا تعنيه الأموال والاعانات والاغاثات بقدر ما يعنيه ايقاف عدوان الدول التي تدعم المليشيا بالعتاد والسلاح والمرتزقة واي صفقة لبيع السلاح الأمريكي للإمارات تعني عدوان على الشعب السوداني ومساهمة في ارتكاب المليشيا للمزيد من جرائم الحرب تجاه السودان واهله
الان تمايزت الصفوف وأصبحت الرؤية واضحة من هو الصديق ومن هو العدو ولماذا تعادي بعض الدول السودان ومن اجل ماذا كل ذلك العدوان
*# اللهم انصر قوات الشعب المسلحة نصرا تدك به حصون الأعداء وتخرس به السنة الخونة العملاء*