عابد سيد أحمد يكتب كيكل والمخابرات والمطار الدولى
إبر الحروف
عابد سيد أحمد
كيكل والمخابرات والمطار الدولى
*
* ابوعاقلة كيكل يعلن بثقة ان تحرير ود مدنى سيتم خلال أيام وليس اسابيع
* وكيكل هو من سيطر من قبل على ودمدنى بعون المليشيا وآخرين من العملاء بالداخل
* وهو من جاء انسلاخه بحسب اقواله ليكفر عن اخطائه بعد أدراكه فى الميدان بان المليشيا مجرد مجموعة حرامية وقتلة ومغتصبين
* واختار أن يكون تكفيره بقتاله بجانب الجيش ضد المليشيا لاسترداد مدنى وسحق المليشيا
* وتصريحه وهو موجود بالميدان وحديث الرئيس البرهان ليلة استرداد سنجه بأن الاحتفال سيكون فى مدنى وبالنظر للإعداد الكبيرة جدا من الجيوش فى كل المحاور والمساندين لها من القوات الاخرىتاكيد بان ساعة الصفر قد تأتى فى اى وقت وان التحرير سيتم خلال أيام كما جاء على لسان كيكل العارف بأسرار المليشيا ومقدراتها وانتشارها وكل شئ
* وعندما تعود ودمدنى سيعلن الرئيس البرهان من هناك أن الاحتفال الكبير سيكون فى الخرطوم
* وفى الخرطوم تقول وقائع الأرض أنها تنتظر مدنى وإشارات من هنا وهناك ليبدأ زحف التحرير الشامل
* والخوف من الزحف المرتقب هو الذى جعل ارتال من المليشيا توالى الهروب من الجحيم المنتظر وهذا مايحدث فى شرق النيل
* وجولات عبد الرحيم دقلو الخارجية الحالية تأتى بحثا عن مخرج من المحرقة المنتظرة عن طريق العودة للتفاوض
* والتفاوض الذى رفضت المليشيا تنفيذ مااتفق عليه فى جدة من قبل برغم توقيعها عليه هو لن ياتى بما تشتهى سفنها الغارقة
* وفى ظل الواقع الجديد يبحث الخارج الذى يساند المليشيا لأشياء فى نفسه عن مايبقى ماتبقى من المليشيا فى المشهد القادم
* والمشهد على الأرض يقول إن الأيام المقبلة ستكتب نهاية لمسرحية الغدر والظلم والعمالة ومغامرة ال دلقو ومن ورائهم وان الانتظار لن يطول
* من يزور أو يسافر عبر مطار بورتسودان الدولى يخرج بأن الدولى لافتة ومبنى
* وان المبنى الذى يحمل لافتة الدولية يفتقر لأدنى الخدمات
* وقد تفاجانا بذلك عندما ذهبنا أمس لاستقبال عزيز قادم فقيل لنا أن المنتظرين عليهم أن يبقوا فى الشمس هناك فلا توجد صالة للانتظار مثل سائر مطارات العالم الدولية
* والمطار الذى أصبح دوليا بحاجة الى تدخل حكومى اتحادى عاجل فعبره ياتى حتى زوار بلادنا وهو عنوان لبلدنا
والعنوان المطلوب ليس فى اللافته بل الخدمات
* والخدمات هناك كل شئ منها يحكى لطوب الأرض حاله
* فإلى متى لا تستفيد حكومة البحر الاحمر من وجود الحكومة الاتحادية ووزارة النقل الاتحادية نفسها ببورتسودان ووزارة المالية والجهات التى لايليق أن تترك مطارنا هكذا …لا يجوز لايجوز
* جهاز المخابرات هو من انقذ ولاية البحر الاحمر المستضيفة للحكومة المركزية
* الولاية التى تعانى من عدم وجود قاعات تسع أو تناسب المؤتمرات الكبيرة
* وميزة جهاز الأمن والمخابرات أنه ينظر قدام فكثير جدا من المرافق التى أفادت الحكومة بعد اندلاع الحرب هى التى انشاها الجهاز بالولايات
* فاغلب المناشط الكبرى الاتحادية والولائية التى تقام فى بورتسودان العاصمة الإدارية تقام فى قاعة الجهاز المهيأة التى انشاها الجهاز والتى افادت فى وقت الحاجة