مقالات الرأي والأعمدة

منجد أحمد الداتر يكتب مطعم الراقي [ العشاء الاخير ] علي شرف الناظر مادبو كواليس ما قبل الحرب

مطعم الراقي [ العشاء الاخير ] علي شرف الناظر مادبو
كواليس ما قبل الحرب

منجد احمد الداتر
١١ ديسمبر ٢٠٢٤م

ذكرنا في مقالات سابقة دخول يوسف عزت لهيئة المستشارين عزز من موقف التيار اليساري داخل المليشيا وعلاقة يوسف (الرحمية ) ب ح ميتي جعلته موضع ثقة وصاحب كعب عالي وكلمة مسموعة وقربه من اليسار جعله ايضاً مكان ثقة للدوائر الخارجية الرباعية وغيرها .
لم يعد الحديث عن الحرب همساً داخل المليشيا بل اختار يوسف عزت مجموعة منتقاة من المستشارين واخبرهم انه في حالة رفض البرهان التوقيع علي الاتفاق الاطاري البديل هو الحرب وستكون عملية نوعية تقضي علي قيادة الجيش وفق ترتيب محدد .
تسرب اللقاء ذاك مما آثار امتعاض مجموعة المستشارين [الوطنيين ] وتولي المستشار نواي اسماعيل الضو مهمة الجلوس مع الناظر مادبو وعدد من نظار بحر العرب لاطلاعهم علي الخطوة التي يعتزم حميtي القيام بها .
وعندما كان مأدبو يخضع لحراسة مشددة ومراقبة لصيقة من المليشيا كان لابد من حيلة تجعل من اللقاء ممكنا ، فكان عبارة عن دعوة عشاء علي شرف مؤتمر [تعظيم حرمة الدماء ] الذي أقيم وسناتي علي ذكره لاحقاً .
لبي الناظر مادبو الدعوة وبين يدي العشاء الفاخر طرح المستشار النواي تفاصيل ما دار ويدور في قيادة المليشيا علي الناظر مادبو وطلب منه التدخل المباشر ومنع حدوث الكارثة ولجم طموح حميTي وعدم مصادمة الجيش بسبب تنفيذ أجندة احزب قحت .
بدأ الناظر مادبو محبطاً ومستاءً وقال [ حميتtي لم يعد يستمع اليه ولم يعد يثق فيه وأن القحاتة خربو ليه راسو تب ونقلو له وشاية ان مادبو يريد انشاء قوة موازية للد/عم موالية للجيش وهذا ما باعد الشقة رقم تصريحات مادبو التي أكد فيها ان حميtي خط أحمر ] .
انفض العشاء دون أي نتائج ملموسة وغادر الجميع لاماكن إقامتهم .
لم يستلم المستشارين [ الوطنيين ] قدمو الدعوة لحميtي لمخاطبة مؤتمر تعظيم حرمة الدماء رقم تاكيدة الحضور الا انه وبضغط من يوسف عزت تراجع وكلف اللواء الخير ابو مريدات لمخاطبة المؤتمر . وهو مؤتمر معني به الإدارات الأهلية ولكن دعوة الهالك كانت بغرض التفاكر معه حول الخطوة التي يعتزم القيام بها .
وصلت الامور لطريق مسدود وبعدت الشقة وانقسم المستشارين لقسمين قسم يقوده يوسف عزت ويدعو صراحة للحرب وتنفيذ الاتفاق الاطاري بالقوة وقسم يقوده النواي اسماعيل ويدعو لعدم الانجرار وري قحت وعدم مصادمة الجيش وعدم توقيع الاتفاق الاطاري.

ونواصل بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى