عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر يفتتح النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب

عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر يفتتح النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب
بورتسودان: سودان فيوتشر
دشن عضو مجلس السيادة الإنتقالي، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ، سعادة الفريق مهندس بحري مستشار ابراهيم جابر ابراهيم، صباح اليوم بمدينة بورتسودان، رسمياً أعمال النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب، بحضور جميع الجهات ذات الصلة وممثلي التجار والمصدرين لمعدن الذهب.
وكشف ابراهيم جابر خلال مخاطبته الحضور في حفل إفتتاح النافذة عن تواجد صادرات السودان في القائمة الأولى في الأسواق العالمية نتيجة لمجهودات الحكومة والجهات المختصة، مشيراً إلى أن البلاد واجهت حروب عديدة على المستويات العسكرية والإقتصادية والإعلام، وقطع جابر بأن النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب قد سهلت كل الإجراءات الخاصة بالمعدن النفيس للتجار والمصدرين حتى أصبح الذهب المعدن رقم واحد في البلاد، مشيراً إلى أن الإجراءات الحكومية كانت تاخذ زمناً طويلاً، بيد أنه قال إن نافذة صادر الذهب ستكون نموذجاً لإجراءات صادرات البلاد ونعمل علي تنفيذه، وقال:«إن الكثير آتٍ ونعلم انكم جاهزون والنصر حليفكم طالما كان هذا هو مستوى التنسيق بين مؤسسات الدولة».
من جانبه أكد نائب محافظ بنك السودان المركزي، الأستاذ محمد عثمان، مساهمة معدن الذهب بنسبة 60٪ من جميع صادرات البلاد، مؤكداً الدور الكبير للبنك المركزي في عوائد الصادرات ودعم الإقتصاد القومي.
وفي السياق قال وكيل وزارة المعادن المكلف بمهام الوزير، دكتور محمد سعيد زين العابدين، إن وزارة المعادن بجميع أذرعها وضعت همها الكبير هو السودان، كاشفاً عن عمل دؤوب لدراسة المعادن الصناعية في جميع ولايات البلاد بأعتبارها تشكل المستقبل للبلاد، لافتاً إلى أن النافذة ستشمل تصدير المعادن الأخرى خلاف الذهب مستقبلاً، قاطعاً بتواجد العاملين بأذرع الوزارة المختلفة في مواقع التعدين بالبلاد رغم ظروف الحرب.
وبدوره كشف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، عن تركيز جهودهم خلال الفترة السابقة على عدة محاور رئيسية في مقدمتها زيادة الإنتاج في قطاعات التعدين التقليدي والمنظم، موضحاً عودة جميع الشركات العالمية لدائرة الإنتاج.
وأعلن مدير عام الموارد المعدنية عن تجاوز إنتاج الذهب منذ بداية العام الحالي «58 طن» بحصائل صادر تجاوزت مليار و500 مليون دولار في العشرة أشهر الماضية،
وأكد محمد طاهر إن إنشاء النافذة السودانية لصادر الذهب نجاح كبير تم تحقيقه في عمليات الصادر بفضل تضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة، وتعهد بالمضئ قدماً في مجابهة التحديات وإزالة المعوقات التي تواجه المصدرين للذهب حتي الوصول لمرحلة «زيرو تهريب بالسياسات لا بالقمع» كاشفا في الوقت ذاته عن تزايد الشركات المصدرة للذهب عبر القنوات الرسمية، وأضاف:«عهدنا مع قيادة الدولة في أن يصبح القطاع له مساهمات كبيرة في الإقتصاد القومي».
من جانبها دعت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، رحبة سعيد عبد الله لضرورة الإسهام برؤية وطنية لإعادة مادمرته الحرب وإعادة البلاد لسيرتها الأولى، وقالت بأننا نمضي بثبات الواثقين، مشيرةً إلى أن تدشين النافذة تجربة مميزة للنجاح وحظيت بالتخطيط السليم والتنسيق المُحكم بين الجهات ذات الصلة.
إلى ذلك قطع مراقب ومشرف النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب، سيف الدين محمد ايوب بأن البلاد تستشرق مرحلة جديدة ومشرقة، وقال إن طموحهم بأن تكون النافذة منارة للتميز والإبتكار والتطوير المستمر، مؤكداً استعداد فريق العمل بالنافذة لمجابهة التحديات وتنفيذ توجيهات الدولة الخاصة بصادر الذهب، وتعهد بمضاعفة الجهود لتسهيل الإجراءات للتجار والمصدرين وتقديم خدمة متميزة.