عقبة ياس: ميسون عبد الرحمن
كشفت اللجنة الفنية لطريق عقبة ياس القومي عن إكتمال أعمال القطع والردميات بالطريق بنسبة 95% مشيرة لأن الطريق الذي يربط بين أجزاء محلية القنب والاوليب وولاية نهر النيل والذي يبعد 62 كيلو متر عن حاضرة ولاية البحر الأحمر بورسودان من شأنه إختصار مسافة تزيد عن 55 كيلو متر للمسافرين ويصبح منفذ جديد للولاية بجانب طريق العقبة مناشدة من جانبها جهات الإختصاص بدعم أعمال السفلتة والكباري الجانبية للطريق قبيل فصل الخريف لتفادي إنجراف الردميات التي تم إنجازها.
أعلن مدير مشروع فتح عقبة ياس المهندس محمد الأمين هيكل عن إكتمال قطع وردميات الطريق بنسبة 95% عقب العمل لمدة عام كامل مشيرا إلى ان طول الطريق من داخل مدينة بورتسودان 62 كيلو وطول العقبة 2 كيلو ونصف عملت فيها 8 اليات.
وذكر هيكل إلى ان التكلفة الكلية المبدئية التي وضعت لأعمال القطع والردم والسفلتة للمشروع التي وضعت سابقا من أحد شركات الإستثنار قاربت 4 مليار جنيه بيد ان الصرف الفعلي الذي تم بالجهد الاهلي والرسمي لم يصل المليار جنيه.
وأكد هيكل على الحوجة الماس لسفلتة عدد من مناطق العقبة وإنشاء الكباري الجانبية لتصريف المياع قبل هطول الامطار تفاديا لتضرر ردميات الطريق وإنجرافها.
وطالب رئيس اللجنة الفنية بضرورة وجود دراسة تساعد على جذب المستثمرين لتمويل مشروع الطريق والإسهام في أعمال الإنارة والسفلتة التي ستسهم في جذب الخدمات مشيرا لأن ان الطريق يعد من أهم الطرق القومية بالولاية حيث أنه يربطها بولاية نهر النيل وجمهورية مصر كما انه يعد أحد طرق الصادرات الواعدة والذي من شأنه رفع قيمة المنطقة والمساهمة في تأهيل البنى التحتية بها وإدخال الخدمات لإنسانها الذي ظل يعاني لسنوات خلت.
ورحب هيكل من جانبه بزيارة ودعم رموز الإدارة الأهلية بالمنطقة ووقوفهم على سير العمل بالطريق مبينا ان العمل جاء بتضافر الجهد الشعبي وعدد من المؤسسات العامة والخاصة بولاية البحر الأحمر.
في سياق متصل أثنى ناظر الامرار علي محمود خلال إحتفال الدعم الشعبي لنظارة الأمرار والعموديات المستقلة للمشروع أعلى قمة عقبة ياس على جهود العاملين مبينا ان الطريق من شانه خدمة البلاد عن طريق زيادة كم الصادر وتسهيل وصول الشركات الكبرى للإستثمار بمحلية القنب والاوليب التي يمر عبرها والتي تعد من المحليات الثرة بالمعادن والاراضي الخصبة بولاية البحر الأحمر.
واضاف قائلا ان فتح طريق عقبة ياس يسهم في تقريب المسافة بين مناطق الأمرار والبشاريين ويربط حضارات وثقافة المناطق ببعضها البعض بجانب إسهامه في إدخال خدمات الصحة والكهرباء والتعليم والتنمية المستدامة.
وقال العمدة حامد ابو زينب ان المشروع يعد من مشروعات التنمية التي تسهم ترقية العديد من المناطق شاكرا من جانبه الجهات التي أسهمت في نجاح المشروع مطالبا الجهات الرسمية بمساندة إكمال المراحل النهائية للمشروع بإعتباره أحد المشروعات القومية التي قامت إعتمادا على الجهد الشعبي بنسبة كبيرة
في سياق متصل قال ممثل منظمات المجتمع المدني العمدة اوديس ان مشروع طريق عقبة ياس يعد من المشروعات التي يسطرها تأريخ البلاد بشكل عام وتأريخ الولاية بشكل خاص مبينا ان الطريق يسهم في وصول التنمية والخدمات لمحلية القنب والاوليب الحدودية مع ولاية نهر النيل مناشدا من جانبه الجهات الرسمية لدعم المشروع للوصول للمرحلة الاخيرة
من جانبه أكد ممثل تجمع هيئة شباب الأمرار محمد هيكل عن وقوفهم خلف المشروع والعاملين به الذين عانوا الامرين بغرض الوصول للمرحلة الحالية
وأبان ممثل العاملين في مشروع طريق عقبة ياس محمود ان المشروع يعد إقتصادي قومي يربط ولاية البحر الاحمر بولاية نهر النيل عن طريق أبو حمد وبربر وصولا للولاية الشمالية وجمهورية مصر بإعتباره أحد طرق الصادرات والواردات التي تسهم في إختصار الوقت والتكلفة.
أشاد ممثل اللجنة المنظمة للبرنامج عمر هدلول بجهود العاملين في مشروع عقبة ياس مشيرا إلى دعمهم
للمشروع بإعتباره قومي استراتجي لا يسهم فقط في تنمية مناطق قبائل الأمرار وإنما يصب في مصلحة البلاد بشكل عام مناشدا من جانبه القطاع الخاص والحكومي بدعم المشروع الذي شارف على الإنتهاء بغرض الإنتهاء في الموعد المقرر.
أعرب العمدة عيسى الحسن عن شكره لكافة الجهات الرسمية الاهلية التي عملت على دعم مشروع عقبة ياس ومساندة العاملين بها مشيرا لأن المشروع ليس مجرد مشروع قومي تم تنفيذه بالجهد المحلي ولكنه مشروع طريق قاري يربط بين ولاية البحر الاحمر ونهر النيل ودول الجوار.
في ذات السياق بشر عضو لجنة الدعم الشعبي لمشروع عقبة ياس رئيس الصاغة بسوق قبايديت محمد سيد علي بقرب إكتمال المرحلة الرابعة والإخيرة للعمل بقطع وردميات طريق عقبة ياس مشيرا لأن إكتمال الطريق سيسهم في إيصال المياه والكهرباء وكل الخدمات التي يحتاجها المواطنين مبينا انه الطريق الأقصر لجلب مياه النيل لحلحة مشاكل مياه الشرب بالولاية بجانب نقل الخضروات والفواكه وتوفير خدمات الصحة والتعليم
واشار لأن منطقة الياس وكربديت لم تستقبل اي قوافل طبية لهذا العام إلا عقب تعبيد طريق العقبة.