مقالات الرأي والأعمدة

عابد سيداحمد يكتب “ما بين الدهشة والحيرة”

إبر الحروف
عابد سيداحمد

مابين الدهشة والحيرة !!

* لم يتعظ عمران مستشار مليشيا الدعم السريع من (العلقة) الكلامية الساخنة التى اعطتها له الاعلامية المصرية على الهواء وبمشاهدة الناس فى كل الارجاء

* ليطل ثانية فى مواجهة أخرى مع الاستاذ محمود المحامى المصرى والسبب ان عمران لايحتمل الغياب عن الشاشات العربية ولو تمت مرمطته فيها الف مرة …والمهم عنده ان يظهر وباى شكل … هكذا يقول واقع الحال

* وفى المواجهة الثانية وعندما ساله المذيع :هل مليشيا الدعم السريع فى حساباتها إنها بمقدورها ان تواجه القدرات العسكرية المصرية الضخمة لجيش هو من اقوى الجيوش فى العالم كان رده : نعم نحن والجيش السودانى سنتحد فى مواجهة الشعب المصرى اذا حاربوننا باعثا الدهشة لدى المذيع الذى توجه اليه بالسؤال الاستنكارى : تقول فى مواجهة الشعب المصرى فجاء رد عمران المرتبك اقصد الجيش المصرى وماقلته كان زلة لسان ليقول له المذيع كيف تتحدث باسم الجيش والشعب السودانى وانتم تقاتلونهم وتمارسون ابشع الانتهاكات هناك فياتى رده اذا حاربتنا مصر سنتحد جميعا كسودانيين جيش وشعب ضدها ففغر المذيع فاهه وكاد ان ينهى المقابلة بعد ان اتضح له ان ضيفه ليس فى حالة طبيعية

* فى خطابه امام مدراء الجامعات فى الملتقى الذى نظمته وزارة التعليم العالى قبل ايام ببورتسودان قال الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى اننا نقول لصندوق دعم الطلاب الكلام (كتر ) ولن نفصح ولكن عليهم ان يبحثوا و يشوفوا الكلام ده جاى من وين ؟
* و لم يقل الجنرال ساعتها الكلام ولكنه ارسل اشارات ليتركنا فى حيرة … الله (يكضب) كل شينه
*
* منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء غاب عنه فى اعقاب ثورة ديسمبر الكبار الفاعلين ففى عهد حكومة حمدوك شغله خالد سلك الذى كل ما فعله انه شغل الناس (بسفته) الشهيرة التى لم يفتح الله له بعدها باى انجاز نذكره له ليخلفه عثمان حسين الوزير الحالى الذى فشل حتى فى تنظيم اجتماعات مجلس الوزراء برغم تكليفه بملف رئاسة الوزراء
*
* الناقد الرياضى المعروف عبده فزع ينتظر الفزع بعد ان فقد بصره و بيته بسبب الحرب وجاء الى بورتسودان فلم يجد مكانا ياويه فاقام بنادى هلال الساحل .. وهنا نقول لوالى البحر الاحمر اخطف رجلك وتفقده انه يستحق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى