إسحق فضل الله يكتب قعدة القهوة أمام بيتي
إسحق فضل الله يكتب قعدة القهوة أمام بيتي
سيادتو
فى الحديث الاخير نحدثك باننا. اهل خبرة منذ/ وقبل/ ساحات الفداء
فنحن. لما كنا ندير الاعلام العسكرى ايام الساحات كان اسلوبنا هو
:: اشاعة تنطلق كالحريق
…..الدمازين سقطت….الدمازين سقطت
والاشاعة قوية. قوية ولابد من اطفائها
عندها كل ما نفعله هو
كاميرا ساحات الفداء تطير الى الدمازين. وهناك كل ما فعلناه هو
تصوير مباراة رائعة فى الاستاد. وتصوير مانشيت صحيفة اليوم ذاته( حتى لا يزعم احد ان المباراة قديمة)
والاشاعة ماتت..
وصراخ يغطى المجتمع يزعم ان الدولة اضاعت الملايين على شارع لا اهمية له….شارع الدمازين
عندها الكاميرا تستوقف رجلا على حما فى الخلا ….نساله عما يعنيه شارع الاسفلت هذا
ولانه امى فقد كان فصيحا…قال
قبل الشارع دا كانت المرا الحامل اما تموت فى البيت او تجى المدينة وترقد فى الشارع قبال شهر من الولادة….وهسع بعد الشارع دا. المرا تقعد فى بيتا الا يوم الولادة تصل المستشفى فى ساعة
نشرنا الفيديو هذا…والصراخ سكت
الاسبوع الماضى اسرى جبل موية نصفهم يعترف بانه من تشاد
انا فلان من حلة كذا شارع كذا…وعرب دفعوا لى كذا عشان اجى السودان. و…
فيديو مثل هذا هو فى ذاته معركة كاملة. لكن الجيش يكتم
الاسبوع الاسبق فى منطقة(……) الجيش والمقاومة يبيدون ستمائة من كلاب الجنجا الثمانمائة الذين هاجموا
والجيش يكتم
يكتم شيئا كان يصلح نحاس يضرب لعرضة ساخنة
لكنن الجيش يكتم….وهناك بالطبع اماكن اخرى بها احداث متشابهة
والان موجة تسجيلات لصراخ الجنجا….صراخ يقولون فيه لبعضهم
:: ورطتونا….امرقونا….نحن خلاص. لا مرتبات. لا جيش. لا قيادة…ولا زول يسال عننا
التسجيلات هذه كان يجب ان تذاع
وفى سنجة ومدنى المواطنون يحدثون عن ان الدعامى يشترى الجلابية بمليون جنيه حتى يهرب بها
وهذا اعتراف هائل بالهزيمة كان يجب ان يذاع لكن اعلام الجيش العجيييييب. يكتم
(2)
ونوع اخر من الحرب
والاسبوع هذا المستنفرين يتحرقون للاشتراك فى العمليات
و( نوع) من الناس يقول لهم
: ليس عندنا سلاح
والمجاهدين اشتروا السلاح
والنوع يعود ليقول
السلاح هذا ليس سليما
والمجاهدون ياتون بلجنة من الجيش والامن للفحص
واللجنة فحصت والسلاح سليم
عندها اللجنة( التى يهمها الا تشترك ابو حمد فى القتال) اللجنة تفجر الخلاف بين المستنفرين ذاتهم
وكل شىء يتعطل
ليس عجز الاعلام وحده هو ما يعانيه البلد….بل عجز. النفوس….وعجز الوطنية وعجز كذا وعجز كذا
مسكين يا بلد