أخبار محليةالأخبارخدمي

وزير الصحة يفتتح ورشة المدربين على الدليل التشغيلي لصحة الأطفال في الأوضاع الانسانية

بورسودان: سودان فيوتشر

كشف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ، عن ان نسبة االطفال والمراهقين في السودان تمثل 47% من السكان. وهم أكثر الفئات عرضة للمخاطر في الأوضاع الإنسانية الهشة، مؤكداً أن صحة الأطفال والأمهات أولوية.

جاء ذلك خلال في افتتاح الورشة القومية لتدريب المدربين على الدليل التشغيلي لصحة الأطفال والمراهقين في الأوضاع الانسانية صباح اليوم بقاعة فندق البصيري ببورتسودان، بمشاركة مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبل صهباني و مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا ادريس الطيب، ومدير ادارة صحة الام والطفل د. اسمهان الخير.

وفي تصريحات صحفية قال وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم، أن البرنامج القومي بصحة الطفل يعمل على تحسين صحة الأطفال والمراهقين بعدة استراتيجيات بدءاً من خارطة الطريق للأطفال حديثي الوالدة 2022_2030 والعالج المتكامل للأطفال اقل من 5 سنوات بالإضافة إلى إجازة السياسية القومية لصحة المراهقين في العام2022_2030م، لتقود الطريق لتحسين صحة المراهقين في السودان ،مشيراُ إلى انه تم تطوير الدليل التشغيلي الخاص بالأطفال والمراهقين بواسطة منظمة الصحة العالمية مكتب الشرق المتوسط، وتمت مراجعته في السودان في العام 2018.

واكد الوزير أن الدليل يمثل أداة فعالة لتنسيق الجهود بين الشركاء، وتحديد أولويات التدخالت الصحية، وتحسين تقديم الخدمات لألطفال والمراهقين. بالإضافة لمساهمة الدليل في متابعة وتقييم أثر هذه التدخالت لضمان تحقيق أفضل النتائج.، لافتاً انه في بداية العام 2024، تم تدريب أول فريق من وزارة الصحة االتحادية على هذا الدليل، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة جنيف، وهو ما يمثل نقلة نوعية في جهودنا لتطبيق هذا الدليل على أرض الواقع.

واشار الوزير إلى ان التدريب اليوم الذي يستمر مدة اربعة ايام يعد أول تدريب يتم داخل السودان على الدليل
التشغيلي لصحة األطفال والمراهقين، مما يعزز قدراتنا على تقديم رعاية صحية متكاملة لهذه الفئة في أصعب الظروف، مؤكداعلى أهمية العمل يداً بيد مع جميع شركائنا المحليين والدوليين، لتعزيز تدخالت الاطفال والمراهقين في الأوضاع الإنسانية، والإستفادة المثلى من الموارد المتاحة.

وشكر الوزير منظمة الصحة العالمية ، المكتب االقليمي لدعمها لهذه الورشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى