الأخبار

عابد سيد أحمد يكتب كل الحقيقة “قصور اعلام معركة العبور !!”

كل الحقيقة
عابد سيداحمد

قصور اعلام معركة العبور !!

* ارتال المجنزرات العسكرية الكبيرة تعبر الكبارى للخرطوم وبحرى والتى كانت عصية لعام ونصف ولم نملأ بالصور الدنيا لنوصل رسالة اننا قد عبرنا وكسرنا عزلة المناطق الثلاث

* ومساعد القائد العام للجيش عضو السيادى الجنرال ياسر العطا يتضرع فى الكدرو التى كانت المليشيا تقول انها عصية ومستحيلة على الجيش ويكتفى اعلام معركة العبور بنشر الصورة على استحياء فى الوقت الذى تنفى فيه ابواق المليشيا انتصارات الجيش

* والفنان عاطف السمانى والاعلامية شاهندا عبد الوهاب ونجوم اخرين كثر يعبرون كبرى الحلفايا مشيا على الاقدام فى اطمئنان والرسالة التى تقول اننا قد انتصرنا وعاد العبور للمشاة ممكنا عبر الكبارى لا تصل بقوتها الى من نريد

* والجيش يحرر المناطق فى الخرطوم وبحرى على طريقة ام درمان منطقة وراء اخرى ولايذهب للتاليه الا بعد ان يؤمن التى حررها ويؤمن ظهره ثم يمضى للامام والرسالة لا تصل للشعب الذى يتوقع ويريد النصر فى يوم اويومين

* ان اعلام الجيش الذى يحقق الانتصارات المبهرة فى الميدان ليس بذكاء خطته العسكريه فى زمان صار فيه الاعلام يحقق مالا تحققه الجيوش الجرارة

* و برغم ان القوات المشتركة على ابواب الجنينة الا ان الحدث الذى يشكل رسالة اخرى تهز احلام من يحلمون باعلان حكومة دارفور بعد حلمهم بالسيطرة على الفاشر لم تصل
*
* و نهتم باعلان بعض الدول لتحالفها ضد السودان ومعلوم ان التحالفات الدوليه موجودة ضد كثير من الدول من حولنا ولكنها لم تغير شيئا فى المشهد و لاتساوى جناح باعوضة

* وننزعج لاعلان دول عربيه ادانتها للاعتداء على مقر سفارة خالي بالخرطوم و الذى فعله الجنجويد لتوريط الجيش ونعرف ان لسان السفارات لايعبر عن المواقف الحقيقية للدول ولكنها مقتضيات الدبلوماسية وامريكا نفسها تتحدث بلسان وتخالف ذلك فى افعالها بتحركها بحسب مصالحها

* اننا بحاجه الى تنظيم العمل الاعلامى فى معركة العبور المعركة الاهم فى تاريخ الحرب والتى ستجعل دولا وجهات كثيرة معادية تصعد من اعلامها ودبلوماسيتها وادوات حربها لتمنع النصر الوشيك او تضعف الروح المعنوية للوصول اليه فعلينا ان نوجد غرفة تدير المعركة الاعلامية بذكاء يناسب مطلوبات المرحلة .. غرفة تعرف كيف توصل الرسائل والى من ومتى وتستغل حتى وسائل الخارج بدلا من انتظار اتهامنا من التعيس وخائب الرجاء واللجو فى كل مرة للدفاع والتبرير
*
* كما علينا ان نتجاوز المنصات الكسيحه والواجهات الكثيرة التى اغلبها بلا اثر وتصرف عليها الدولة اموالا كثيرة وندير الاعلام بذكاء وبمن هم بحجم تحديات مرحلة العبور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى