مقالات الرأي والأعمدة

جرد حساب… حيدر احمد يكتب ( شوفوا ليكم) وزير اعلام

لايزال وزير الاعلام د. جراهام عبد القادر( قدس الله سره) يقف فى نقطة الصفر رابضا فى مدينة بورتسودان مع رهط من وزراء اغلبهم يلهثون وراء مخصصاتهم وامتيازاتهم ووجودهم من عدمه فى هذه الوزارات اصبح (سيان) ترك الوزير الجمل بما حمل لسماسرة الاعلام بعد احساسهم بما يحدث من فراغ عريض فى وزارة هى ( ست الجلد والرأس) هي المسئولة عن حشد الطاقات الاعلامية لمساندة الجيش فى هذه المعركة وهى المسئوله عن الاسناد المجتمعى ليتجاوز المجتمع مالحق به من احباط وهى المسئوله عن ارسال صوتنا الى الخارج بكل لغات الدنيا هذا بخلاف الدور المطلوب منها فى هكذا معركة ولكن جراهام من اسف اسيف لايفعل وينشط غيره من اصحاب المبادرات الصحفية والاعلامية الحميدة لسد( الهوة) العميقة التى تركتها وزارته، ان كانت الدولة لاتسمع ولاترى فقد قلنا لقيادتها مرارا وتكرارا عن حالة هذه الوزارة التى لاتضاهيها حالة مثلها فى بلاد الدنيا، بمعنى ادق يادولة وياحكومة( شوفوا ليكم وزير اعلام) فان وزارتكم تغط فى نوم عميق و د. جراهام عبد القادر غير قادر على ادارة شأن هذه الوزارة بالشكل المطلوب الذى يفترض ان تكون هى راس الرمح فى هذه المعركة ولكن لاحياة لمن تنادى، مايعرفه القاصى والدانى ان وزارة الاعلام نجاحها فى نجاح مؤسسات الدولة الاعلاميه الرسمية وغير الرسمية وفشلها يعنى النقص الحاد فى قدرات هذه المؤسسات مااظن ان جراهام يغفل عن هذه النقطة المهمة حتى وان غفلت عنها الحكومة ، وزارة الاعلام يارئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن البرهان وزارة لاتقل شأنا عن وزارات الخارجية، الدفاع والداخلية لكنها فى عهد جراهام اصبحت وزارة مهيضة الجناح لايأبه بها احد، هل سمعتم فى احد الايام ان وفود اعلاميه من الخارج زارت هذه الوزارة والتقت وزيرها وهو فى ذات الوقت يحمل صفة الناطق الرسمى للدولة؟ هذا لم يحدث قط، طالما هذا هو واقع حال هذه الوزارة المعطوبه فما دواعى بقاء جراهام كل هذا الوقت؟ عزيزى الدكتور جراهام حتى ترفع الحرج عن من اتى بك لهذه الوزارة الحساسة ترجل اليوم قبل الغد وافسح المجال لمن هو قادر على الفعل والعطاء وعد الى قواعدك سالما فى (التراثيات) والموسيقى بدلا من ان تكون( عاله) وعبئا ثقيلا على وزارة هى الاهم فى هذه المرحلة فى وقت ينافح ويدافع فيه السفير الحارث ادريس فى اضابير و دهاليز المنظمة الدوليه بلا دعم اعلامى قوى ومجلس امنها يتعامل مع قضيتنا باذزدواجية صارخه فى المعايير ووزارة اعلامنا فى عهد جراهام معطلة( ويتاوق) وزيرها من شرفه مكتبه فى فضاءات المجهول الذى جعل الوزارة فى هذه الحالة المرضية المزمنه التى لا تجدى معها كل انواع العقاقير والمحاقن المسكنه والمهدئة للالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى