حكومة نهر النيل تؤكد وقوفها ودعمها لجمعية تنظيم الأسرة

عطبرة : سودان فيوتشر

تفقد وفد من حكومة ولاية نعر النيل برئاسة الأستاذ مصطفي الشريف وزير الثقافة والإعلام والاتصالات نائب والي نهر النيل المكلف اليوم الاحد رئاسة جمعية تنظيم الأسرة السودانية بعطبرة يرافقه رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حوآء محمد إدريس والمدير التنفيذي لمحلية عطبرة أسامة اللبيب وعدد من قيادات المجلس والمحلية

وكان في استقبال الوفد الزائر للجمعية الأستاذ الشفيع محمد علي المدير التنفيذي للجمعية على المستوى الاتحادي ونائبته الدكتوره سهام جابر مدير إدارة الخدمات والتدخلات الرقميه والأستاذة كوثر محمد ابراهيم المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بالولاية.

حيث تعرف السيد نائب الوالي و الوفد المرافق له علي سير العمل بالجمعية وابرز التحديات و التدخلات التي قامت وتقوم بها الجمعية للاضطلاع بدورها.

وأشاد السيد نائب الوالي في الاجتماع الذي عقده مع قيادات الجمعية بحضور الوفد المرافق له بالدور الكبير الذي تضطلع به الجمعية في المجالات الصحية.
مؤكدا اهتمام حكومة الولاية باداء الجمعية وأنهم يتطلعون للتوسع في الشراكات معها لتلبية الإحتياجات لخدمات الجمعية.

وامتدح تعاون الجمعية مع الوزارات والمؤسسات بالولاية وفي مقدمتها وزارة الصحة والمجلس الأعلى الشباب والرياضة ودعا للتوسع في خدمات الجمعية بالريف .

واعربت رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية عن شكرها وتقديرها لتعاون الجمعية معهم مشيرة الي اتفاق الطرفين مؤخرا علي تجديد الشراكة بينهما لتشمل برامج وأنشطة جديده تمكن الطرفين من الاضطلاع بدورهم مثل التعاون في مجال مكافحة الوبائيات.

وذكرت ان الحملة التوعوية لاصحاح البيئة التي تم تنفيذها اليوم جاءت كثمرة من ثمرات هذه الشراكة القائمة مؤكدة التمسك بها والاستعداد لتطويرها.
واوضح المدير التنفيذي لمحلية عطبرة عن رضا المحلية للتنسيق الجاري بين المحلية والجمعية معلنا الجاهزية لتنفيذ اي رؤى وخطط مستقبلية تصب في مصلحة انسان المحلية وترقية الخدمات المقدمة له.

ومن جانبه رحب السيد المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة السودانية بزيارة وفد حكومة الولاية للجمعية وقدم تنويرا للوفد عن الجمعية ورسالتها واهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها بالتركيز علي برامج الصحة الإنجابية والجنسية .

معربا عن شكره وتقديره لحكومة الولاية للموافقة علي استضافة الولاية لرئاسة الجمعية بعد ايام فقط من اندلاع الحرب بالبلاد.
وقال ان الجمعية استطاعت رغم التحديات الإنتشار والتوسع في الخدمات عبر( 15 ) فرع بولايات السودان مبينا ان الجمعية تعد من أوائل الجمعيات والمنظمات التي امتصت تداعيات الحرب وباشرت مهامها من اليوم الثاني لها وذلك بفضل الرعاية والتشجيع الذي وجدته من الدولة ممثلة في وزارة الصحة الاتحادية ومفوضية العون الإنساني و نظرائهم بالولايات.

واكد ان حجم التدخلات الكبيرةالتي قامت بها الجمعية للوصول الي الشرائح المستهدفة وبخاصة بعد الحرب والعمل بمراكز ايواء الوافدين جعل رئاسة الجمعية تكسب ثقة رئاستها علي المستوى الإقليمي اقاليم العالم العربي و الكثير من المانحين والمنظمات العالمية ذات الصلة وتمكنت الجمعية بناءا علي ذلك من إقامة شراكات وتعاقدت معها.

و ثمن رعاية حكومة ولاية نهر النيل لبرامج الجمعية ووعد
بنقل هذا الاهتمام والتناغم في الرؤى والشراكات القائمة بين الجمعيةو حكومة الولاية لرئاستها في اقليم العالم العربي حتى تحظى الجمعية بالمزيد من الدعم والرعاية .