زين تحتفل بتخريج دفعة جديدة في مجال الإسعافات الاولية بأم درمان
انطلاق اعمال تدريب الدفعة الثانية في مجال تنمية المجتمع بولاية نهر النيل
امدرمان: سودان فيوتشر
احتفلت الشركة السودانية للهاتف السيار زين ومركز الخيف للدراسات والتدريب بتخريج الدفعة الرابعة من مشرع التدريب على مهارات واساسيات الإسعافات الأولية الذي إنطلق في أم درمان في الربع الأول من العام الجاري، 2024
يستهدف المشروع الشباب الشباب النازحين والمقيمين، ويهدف لتدريبهم الشباب على التعامل مع الحالات الحرجة ومهارات الإسعافات الأولية اللازمة من خلال دورات مكثفة وموسعة قدمها مجموعة من الكوادر المؤهلة ذات الخبرة الواسعة في المجال.
وأقيم حفل التخريح بمركز الخيف للدراسات والتدريب بتشريف السيد صديق حسن فريني وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم ممثلاً لوالي ولاية الخرطوم وعدد من القيادات المدنية والشرطية والمهتمين، حيث تم تخريج عدد 52 متدرب ومتدربة بعد أن اكمالهم الدورات المتقدمة نظرياً وعملياً ليبلغ العدد الكلي للمتدربين أكثر من 200 شاب وفتاة.
اشار ممثل شركة زين السودان الأستاذ عبدالرحمن أحمد الضي إلى إن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المبادرات التي تهدف لرفع القدرات وتنمية المهارات في شتى الضروب المهمة ،
وابان أنه يمثل امتداد لمبادرات تجرى بالتوازي في بعض ولايات السودان الأخرى، وقال ان امتلاك اكثر من 200 شاب وفتاة لمهارات الإسعافات الأولية والتطبيب المنزلي يعدّ أمراً قيماً للغاية سيما في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به السودان، كما اشاد الضي بمركز الخيف والمدربين العاملين بالدورة، وقال ان الشركة عازمة على توسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات اخرى في التدريب.
من جانبه أشاد المهندس أحمد حسن العوض المدير العام لمركز الخيف للدراسات والتدريب بدعم شركة زين ورعايتها لهذا المشروع، وقال ان المركز على استعداد لتأهيل الكوادر الشبابية في مجالات مهنية اخرى يحتاجها السودان في اوقات النزوح، والسلام والبناء.
يذكر إن شركة زين قد نفذت العديد من المبادرات والمشاريع في سياق الاستجابة لتحديات وإفرازات الحرب تضامناً مع النازحين، وشريحة الشباب على وجه الخصوص، حيث اطلقت زين بالتعاون مع جامعة وادي النيل، وبالتوازي مع حفل تخريج الدفعة الرابعة من دورة الاسعافات، الدورة التدريبية الثانية في مجال تنمية المجتمع التي تستهدف تدريب وتأهيل النساء النازحات في المهارات الاساسية لعدد من الحرف وذلك بالتعاون مع جامعة وادي النيل.