الأخبارسياسي

الجامعة العربية تتسلم مذكرة مبادرة ضحايا الحرب في السودان

القاهرة: سودان فيوتشر
سلم وفد من مبادرة ضحايا الحرب في السودان مذكرة لجامعة الدول العربية حول الوضع الأنساني للنازحين واللاجئين السودانين ضحايا الحرب.

واستقبل السفير زيد الصبان مسؤول السودان والقرن الافريقي وفد المبادرة إنابة عن معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط.

ومثل وفد المبادرة برئاسة مهندس منال عبداللطف محمد رئيس المبادرة، الامين العام يس عمر ومسؤول الاعلام عفاف احمد صالح.

منظمات المجتمع وتقدمت رئيس المبادرة باسم المجتمع المدني والمنظمات الأقليمية والدولية ومبادرة ضحايا بالشكر لكل الدول العربية التي تضامنت مع الشعب السوداني وخاصة الحكومة المصرية والشعب المصري لدورها الاكبر في تخفيف معاناة السودانيين متضرري الحرب.

وعكست المبادرة في مذكرة مطولة اوضاع النازحين بالداخل الذين تزداد اعدادهم يوميا ومعاناة الذين فروا من الحرب الي دول الجوار في مصر واثيوبيا وتشاد وليبيا وهم يعانون من صعوبة السفر وتوفيق الاوضاع.

اضافة الي عدم وجود حقوق للجوء من السكن والأعاشة والتعليم والصحة مما تسبب في تفاقم الاوضاع الانسانية لهم.

واوضحت المذكرة ان مبادرة ضحايا وهي مبادرة طوعية انسانية يديرها خبراء سودانين في العمل الطوعي شخصت الاوضاع ووضعت الحلول والمقترحات والمعالجات الممكنة لأسناد متضرري الحرب.

بوضع اليات للتعاون مع جامعة الدول العربية والحكومات الصديقة والمنظمات الاقليمية لانشاء صناديق دعم وأسناد اللاجئين السودانين ودعم النازحين بالداخل ومعاملتهم معاملة انسانية كريمة كاشقاء قبل ان يكونوا لاجئين.

وقدمت المبادرة مقترحات بانشاء مشاريع خدمية انتاجية لاستيعاب المتضررين الذين فقدوا اعمالهم حتي يصبحوا منتجين فاعلين يسيتطعون مواجهة التحديات والاندماج في المجتمعات الجديدة.

وذلك من خلال توفير فرص عمل وانتاج يقلل من الصدمة النفسية ويعزز من مقدراتهم الاقتصادية ويعود علي اقتصاد الدول المستضيفة بالفائدة.

من جانبه تقدم معالي السفير بالشكر لوفد مبادرة ضحايا ومذكرتهم الشاملة ووعد بتكوين آليات بالتضامن مع الحكومة المصرية ومفوضية الامم المتحدة عبر تعاون مستمر مع مبادرة ضحايا حتي تستقر الاوضاع.

واوضح ان من اهم اولويات جامعة الدول العربية هي استقرار السودان ووقف الحرب
لان السودان بموقعه المميز هو بوابة للعالم العربي والافريفي واستقراره هو استقرار كل المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى