سياسيمقالات الرأي والأعمدة
✍️إسحق أحمد فضل الله يكتب
لا احد ينسى مشهد الطائرة الامريكية الاخيرة الهاربة من عاصمة فيتنام والشيوعيون يدخلونها
المتعاونون مع الامريكان حين وجدوا ان الامريكان يغدرون بهم ويتركونهم للشيوعيين تعلقوا بالطائرة من الخارج والطائرة ترتفع وهم يتارجحون حتى عجزت اذرعهم عن حملهم وتساقطوا كالاوراق الجافة
المشهد الذى لم يره احد هو ان مدير مخابرات الشيوعيين ومدير مخابرات الامريكان كانوا قد اتفقوا على ان يطلق الشيوعيون الاسرى الامريكيين فى مقابل ان يجمع الامريكيون من كانوا يتعاونون معهم فى المطار ثم يتركونهم
ما جاء بهذه الحكاية هو ان الدعم يسلم قوائم طويلة الان للجيش
فى مقابل( كذا. وكذا) من الجيش
موجة التسليم التى سادت فى الاسبوعين الماضيين جددت قوائم المتعاونين مع الجنجا
وموجة اعتقالات هائلة يتجه اليها جهاز المخابرات الان وهيئة العمليات…موجة سوف تشغل الناس الايام القادمة…