أخبار محليةالأخبارمقالات الرأي والأعمدة
أخر الأخبار

محمد السني يكتب: تغيير خطاب الإمارات في مجلس الأمن"الدوافع والأسباب"

في بيان مغاير في المعاني والمفردات أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في السودان، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن توجه دولتهم «حل سياسي عاجل يحافظ على السودان ويساعد الشعب السوداني الشقيق»!

وقال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو في دولتهم «اهتمامنا وقف الحرب والعودة للمسار السياسي»!
تغيير الخطاب الدبلوماسي لدى دولة الشر يأتي تزامناً مع تحرك بعض أعضاء «الكونغرس» في مشروع لحظر بيع السلاح للإمارات وذلك في أعقاب الضغط الشعبي عبر أبناء السودان بالخارج ممثلين في المكتب التنفيذي للتجمع المدني السوداني، وعدد من كيانات أبناء السودان بالخارج، والذين سلموا جميع أعضاء الكونغرس خطابات لتبني مشروع حظر بيع السلاح لدولة الأمارات ووجدت إستجابة من قبل الأعضاء في الكونغرس، وكذلك الضغط عبر الدبلوماسية السودانية وبيانات السودان في مجلس الأمن التي شاهدتموها عبر «الفارس الحارث».

فتغيير خطاب الإمارات والاتجاه نحو الحل السياسي في هذا التوقيت يعني الإعتراف من قيادة المرتزقة بفشل الإنقلاب العسكري والإستيلاء على السلطة بقوة السلاح بعد الهزائم المتكررة والإنتصارات التي تحققت للقوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة،وقوات الشرطة، والقوات المشتركة، والمقاومة الشعبية،والمستنفرين، على أرض المعركة، لذلك تريد الإمارات تفادي العقوبات التي قد تصدر بفرض عقوبات عليها قريباً بإذن الله ودعوات المظلومين من ابرياء الشعب السوداني الذين تسببت الإمارات وازيالها في تجويعهم وتشريدهم وقتل ابنائهم وإغتصاب حرائرهم.
فتحرك الإمارات نحو الحل السياسي في السودان ستتبعه خطوات أخرى «نحذر» من عملاء الداخل «شُلة حمدوك» في الأيام القادمة.
يقال في المثل الشعبي الجنوب سوداني«لوعندك كديس ضنبو في خرطوم وراسو في جوبا، لوعصرت ضنب، رأس في جوبا بقول جاااو»
نحن لسنا أشقاء للشعب الإماراتي الذي لم يقف دقيقة في وجه حكومته لرفض القتل والإغتصاب والتشريد الذي مارسته ضدنا!
لسنا أشقاء لشعب لن يقف دقيقة حداد على شهدائنا!
نحن أشقاء للشعب الذي يحترم دولتنا وسيادتها وعزة وكرامة شعبها.
لاعودة للمسار السياسي ومنازلنا محتلة من قبل ملايشكم؟
لامجال لوقف الحرب إلا بعد تدمير أسلحتكم؟

ختاماً:
كل هذا ما كان أن يحدث لولا وجود الأدلة والبراهين التي قدمها مندوب السودان لدى مجلس الأمن الدولي،«البطل الحارث» والتي مثلت الشعب السوداني في أسمى معانيها مما جعلت دويلة الشر تتراجع عن خطها الإستعماري تجاه حكومة السودان وشعبها بعد مرور أكثر من عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى