مقالات الرأي والأعمدة

النيل الأبيض ربك آمنة واستمرار حركة المواصلات بينها وسنار وتبا للمرجفين.. بقلم: سليمان عبدالقادر

الشائعة تسرى كالنار فى الهشيم تلون صفحات الميديا بالكذب والنفاق والنفخ فى كير الضلال المؤذى يجملون كلماتهم الزور لخلق الفتنة لمدارات ضعفهم وهوانهم وإدخال الرعب فى نفوس المواطنين لمفادرة المدينة عندما اطلقوا شائعاتهم بأن الدعم السريع على مشارف الدخول لمدينة ربك الصامدة الصابرة هى واخواتها فى جنوب النيل الأبيض وهى تنبض بالحياة لتعطى بقية مدن السودان معنى أن تعيش وتنتصر على جحافل المرتزقة المتربصة الجولة التى قمنا بها صباح اليوم داخل السوق الشعبي بمدينة ربك تنفى الشائعة التى تقول ان طريق ربك سنار قد قطعه الدعم السريع والواقع يؤكد سير حركة المواصلات بين ربك وسنار بصورة طبيعية ووجدنا البصات والحافلات والتاكسى القومى تحمل المسافرين من ربك إلى سنار وسنجة إلى القضارف وكسلا ثم إلى بورتسودان وعطبرة أصحاب المركبات أكدوا لنا أن الطريق أمن ولا تعترضهم اى مهددات امنية عدد من المسافرين فى رحلتهم من سنار الى ربك اكدوا خلال الاستطلاعات أن الطريق آمن مشيرين إلى أن عدد من الأسواق فى الطريق بين سنار وربك على طريق الاسفلت غرب الجبال تعمل بصورة طبيعية وان ما يشاع محض افتراء بغرض زعزعة الأمن الذى تنعم به مدينة ربك رغم ظروف الحرب المفروضة وهى لازالت تستقبل الوافدين من مناطق النزاعات والمناطق التى طالتها أيدى الخونة والمأجورين الآثمة التى تلطخت بدماء الأبرياء العزل من النساء والشيوخ والأطفال مدينة ربك الآن تضج بالحركة التجارية الكبيرة ويزداد تعداد سكانها يوما بعد يوم وشبابها يكرمون وفادة ضيوفها بسخاء ربك مؤمنة بيقظة قوات شعبها المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية بمساعدة مقاومتها الشعبية وقواتها الخاصة ووعى مواطنيها وادراكهم معنى أن يدخلها الجنجويد وما يترتب من ذل واهانة وقتل واغتصاب وتشريد لذلك ستظل مدينة ربك عصية على مرتزقة آل دقلو المدعومة من هوام آل زايد ستظل مدينة ربك متماسكة بتماسك شعبها الذى جبل على الشجاعة والكرم والرجولة والمروءة والذى تربى على رفض الذل والهوان ولن تنكسر له شوكة وسيظل مواطن ربك مقيما بها ولن تزحزحه الشائعات ولن يخرج اى مواطن من مدينته الصامدة الصابرة وسيقود مواطنوها برامج إعمار الوطن التى ستبدأ من هنا ربك عقب تحرير الوطن من دنس التمرد الذى يلفظ انفاسه الأخيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى