من أعلي المنصة .. ياسر الفادني.. عرمان وتبريد الكراع الحارة !!
عرمان مادخل جهة إلا و أفسد مكانها وأهلها، تاريخة السياسي مضمخ بالفشل أينما حل ضر و أينما وقع خرب ، أروني أي إنجاز له تقلد مناصب سيادية و(دخل بالزيرو وقام بالصفر الكبير )! ، حتي تبرعه لمستشفي بمدينة تقع داخل محلية الحصاحيصا صار كلاما ساكتا !! كما قالها أبو القاسم محمد ابراهيم في كلمة له في عهد النميري
عرمان الآن يقود جسم هو التيار الثوري الديمقراطي بعد أن أعلن قطيعة سميت بالبيضاء بينه وبين عقار ولعلي لأول مرة أسمع مثل هذه القطيعة في تاريخ السياسة السودانية ،الآن تغيرت الحالة بينه وبين عقار فهما الآن في وضعية الضد ، السؤال هل لا زالت تلك القطيعة بيضاء أم تغير لونها إلي السوداء مباشرة وبصورة سريعة دون أن تمر بمرحلة اللون السياسي (البيجي اوالبني) ! في عالم سياسة الألوان التي ظهرت كمصطلح سياسي جديد
الإجتماع الذي إنعقد للمكتب القيادي للحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي إسم الدلع الذي أطلقه ياسر عرمان علي كيانه والذي يذكرني بالرجل الذي سئل؟ ما اسمك ؟قال: عوض وكيل عوض ولكن بدلعوني (بي عوع) ! ، الإجتماع طالب بضرورة إصلاح قوي الحرية والتغيير وتنسقية تقدم وهذا يعني أن هنالك خلل كبير فيهما ،الإجتماع خلص بثمانية نقاط في تقييم مؤتمر تقدم في أديس أبابا كلها مدح عدا أخطاء إداريةوتنظيمية صاحبت المؤتمر وادت إلي ضعف التوازن الجغرافي والسياسي مما أدي للتقليل من الفائدة القصوي المراد تحقيقها ولعل هذه النقطة أتت نمرة (٦ ) وتمت الإشارة إليها وهي التي تسببت في فشل المؤتمر لكي يتم التغطية عليها وسواطتها داخل الطبخة لكي لا تظهر عفانتها سطحا
إني من منصتي أنظر…حيث أري…أن عرمان لا زال في غيه يعمه ولا زال يفكر كيف يمسك (بالعامرة) ليخربها فياتري من تكون العدة القادمة لينط فوقها ويكسر مافيها ويقلب فوقها المنشفة؟ !! إنه عالم الديوك السياسية ياسادة فتابعوا المشهد !.