جبريل إبراهيم: عودة الوافدين لمناطقهم اول خطوات إستئناف الإنتاج والتنمية
لدى وداعه الفوج الرابع لمبادرة العدل والمساواة "راجعين"

بورسودان: ميسون عبد الرحمن
أكد رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية ان عودة الوافدين لمناطقهم الأمنة يعد اول خطوات إستئناف الإنتاج والتنمية داعيا خلال وداعه الفوج الرابع لمبادرة راجعين لترحيل الوافدين بالولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط التي تنظمها امانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة مثمنا إنتصارات القوات النظامية والقوات المشتركة في مختلف المحاور داعيا المبادرات الإجتماعية للوقوف موقف القوات المشاركة في حرب عبر مساندة عودة الوافدين والوقوف بجانبهم حتى إعادة إعمار مناطقهم التي دمرتها مليشيا الدعم السريع.
واكد إبراهيم على وقوف الحكومة مع العائدين حتى يتمكنوا من الإستقرار وإستئناف الإنتاج الذي يمثل أحد ركائز إقتصاد الدولة داعيا من جانبه جهات الإختصاص والمنظمات المبادرات المجتمعية إلى تضافر الجهود في هذا الصدد مؤكدا على أهمية التعايش السلمي وقبول الاخر والتكافل المجتمعي.
في سياق متصل ثمن والي ولاية البخر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور جهود مبادرة راجعين التي فلحت في تفويج أكثر من 100 بص للإقليم الاوسط خلال اسبوعين مشيرا لأن حكومة ولايته وفرت 120 بص تباعا وفلحت في مساعدة أكثر من 8 الف من الوافدين بالولاية لمناطقهم الامنة.
ودعا نور رجال المال والخيرين لضرورة دعم هذه المبادرات لتمكين الوافدين بالعودة لديارهم في المناطق التي اصبحت امنة بغرض إعادة إعمارها وتحقيق شعار “يد تحمل السلاح واخرى تعمر”.
من جانبه أشاد أمين الإقليم بحركة العدل والمساواة سفيان الباشا بدور القوات المسلحة في تحرير ولايات الوسط من دنس المليشيا مشيرا لان لإهتمام الحركة بعودة المهجرين قسريا والذين تم تدمير البنى التحتية لولاياتهم والذي من شانه إعادة الإعمار والتنمية وتحريك عجلة الإنتاج والإستقرار.
إلى ذلك ذكر رئيس مبادرة راجعين لترحيل الوافدين بالولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط التي تنظمها أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل بكري محمد توم ان الفوج الحالي والذي يضم 27 بص يعد الفوج الرابع للإقليم الأوسط والفوج الثامن للولايات الاخرى التي سبقتهم مناشد المسئولين والمنظمات الطوعية بدعم العائدين عقب عودتهم مثمنا جهود الداعمين لإنجاح المبادرة.