مبارك النور يطالب برد الصاع صاعين للدول التي أضرت بمصالح السودان

بورسودان: ميسون عبد الرحمن
طالب الأمين العام لتنسيقية شرق السودان مبارك النور بضرورة رد الصاع صاعين لكافة الدول التي أضرت بمصالح البلاد وإعلاء مبدأ المعاملة بالمثل داعيا لمطالبة الامارات بنصيب السودان المتراكم في إستثمارات النفط التي تمت بضمان بنك السودان مشيرا لأنه أول من طالب بطرد سفيرها من البلاد في لقاء جماهيري مؤكدا ان المؤامرة كانت مكشوفة بالتزامن مع فولكر والثلاثية.
ودعا في تصريحات صحفية “للفجر” بحسم عبث السفراء والفوضى عبر القوانين والاعراف الدبلوماسية وإنفاذ القانون في هذا الصدد لإرتباطه بهيبة الدولة
وإستطرد في سياق متصل قائلا ان قضية الوجود الأجنبي أضرت بمصالح البلاد لأعوام وإرتبطت بتخريب الإقتصاد والتخابر مشيرا لأن تقنين الوجود الأجنبي يحتاج لوزير داخلية من طراز متفرد وخطط موضوعية قابلة للتنفيذ.
وطالب بضرورة إدخال نظام الكفالة للأجانب الذي تتبعه العديد من الدول بجانب إلزامهم
برسوم تجديد الإقامة السنوي ورسوم العلاج.
وقطع مبارك النور بضرورة حسم التمرد خلال المرحلة الحالية بعيدا عن الإنشغال بممارسة السياسة مشيرا لأن خطاب رئيس مجلس السيادة مؤخرا شمل العديد من الدلالات والمعاني.
وأكد على أهمية التراضي بين الكيانات السياسية ذات الوزن خلال الفترة المقبلة وتكوين حكومة إنتقالية لتصريف الأعمال على ان تترك الممارسة السياسية لصناديق الإقتراع.
وطالب النور بمشاركة فئة الشباب في الاحزاب وتغيير المشهد المتكرر لأعوام والذي بات يظهر عليه الخلل.
وقال ان مرحلة ما بعد الحرب يجب ان تشهد معالجة الأخطاء المتراكمة سياسيا واقتصاديا امنيا
وإعادة النظر للهوية والدستور الدائم
والإستفادة من بيوت الخبرة المتخصصة في كل مجال على حدا.
ودعا لتحجيم عدد الاحزاب المترهل على ان تكون ثلاثة بمعاير صارمة تضم اليسار واليمين والوسط بجانب النظر في سياسات التمويل المصرفية التي تؤثر تمويل رجال أعمال بعينهم يسارعون للإستثمار خارج البلاد عوضا عن تمويل الخريجين وفتح فرص العمل مشيرا لضرورة توسيع فرص التعليم حسب الحوجة وسوق العمل.
وحذر النور من مغبة إنتشار السلاح بين المدنيين وأعرب عن تخوفه من الانفلات الامني ما بعد الحرب بسببه مشيرا لان الغبن الاجتماعي المرتبط بالمرحلة الحالية يمكن معالجته عبر لجان المساعي الحميدة والمصالحات وأخذ القانون لمجراه مبينا ان الشعب يمكن ان يتعايش وصولا لمرحلة التسامح بمرور الأيام حيث انه ليس هنالك عداوة دائمة.