المقدم عثمان عبدالله حسين يكتب “ماذا بعد خيانة حكومة تشاد”
🔴 ماذا بعد خيانة حكومة تشاد بقيادة محمد كاكا والجنرال الطاهر إرداء في معركة حِلف – 19 يناير 2025 ؟
المقدم عثمان عبدالله حسين من القوة المشتركة قطاع الصحراء
إن ما أقدمت عليه حكومة محمد كاكا بقيادة الجنرال الطاهر إرداء ليس مجرد تصرف عابر بل خيانة عظمى وجريمة مكتملة الأركان ستظل وصمة عار تلاحقهم إلى الأبد لقد استغلوا حسن المعاملة والثقة التي منحناهم إياها القوات المشتركة فردّوا عليها بالغدر والطعن في الظهر ، في مؤامرة خبيثة تؤكد أنهم أدوات رخيصة تُحرك من الخارج لضرب السودان واستنزافه
إن دولة تشاد لم تكن طرفًا في الصراع السوداني وليس لها أي حق أو مبرر للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا و لكنها اختارت أن تنخرط في مخطط خطير يهدف إلى زعزعة استقرار السودان وإشعال المزيد من الفوضى والدمار فيه ، هذا التدخل السافر يكشف بوضوح أن حكومة كاكا مجرد أداة مأجورة ، تسخّر مواردها ورجالها لتنفيذ مشاريع إجرامية لصالح دولة الإمارات التي تسعى إلى إبادة القبائل غير العربية في دارفور وتمزيق النسيج الاجتماعي السوداني
لقد قامت هذه العصابة الخائنة التي أرسلها الطاهر إرداء بأوامر مباشرة من محمد كاكا بالتسلل إلى السودان بوجوه متعددة ، حيث انتحل بعضهم صفة رعاة أبرياء بينما تظاهر آخرون بأنهم منضوون في الحركات المسلحة ضمن القوة المشتركة متحينين الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليتهم القذرة ولم يكن هذا الفعل الجبان ليتم دون مشاركة قوات الحرس الجمهوري الخاص لمحمد كاكا وعدد من أبناء قبيلة القرعان التي تنتمي إليها والدته وعلى الرغم من أن محمد كاكا زغاوي اجتماعيا ، إلا أن انتماءه الحقيقي ، سياسيآ وبيولوجيآ ، يعود إلى قبيلة أمه ( القرعان) التي لعبت دورآ خبيثآ في تنفيذ هذا المخطط الدنيء
وهكذا بتنسيق مباشر مع عبد الرحيم دقلو ولي نعمتهم تم تنفيذ هذه الجريمة القذرة حيث بات من الواضح أن آل دقلو يستخدمون المال المنهوب من السودان وأموال الإمارات لشراء النفوذ في تشاد وحكومتها ، وتحويلها إلى خنجر مسموم في خاصرة السودان
إن هذه الخيانة الغادرة كلفت القوات المشتركة الكثير من أبنائها الأوفياء الذين سقطوا وهم يدافعون بشجاعة عن أرضهم ضد العملاء والمرتزقة ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس في سوق العمالة والخيانة
أما هؤلاء المجرمون ، فإن أسماؤهم معروفة ولن يجدوا مهربا من الحساب العادل وهم :-
1- أتيم حماد ميس مورو
2- كالمي باب الله جوري
3- تجاني حامد أونيقي كالا
4- أتيم حماد دويدي
5- بوكي جامي
هؤلاء ليسوا مجهولين بل معروفون حتى داخل أسرهم وأماكن رعي ماشيتهم في السودان مرصودة ولن تمر هذه الجريمة دون رد فدماء شهدائنا لن تذهب سدى والقصاص قادم لا محالة
إن هذه الخيانة لن تُنسى ولن تفلت حكومة تشاد المتواطئة وميليشياتها العميلة من الحساب و على حكومة كاكا أن تعلم أن السودان لن يسكت على هذه الجريمة ، ولن يسمح بأن يكون ملعبآ لمؤامرات المرتزقة والعملاء
وعلى الشرفاء من جنرالات الجيش التشادي أن يدركوا هذا الأمور قبل فوات الأوان