عابد سيد احمد يكتب المهندس عثمان وبعبع الامريكان
إبر الحروف
عابد سيد احمد
المهندس عثمان وبعبع الامريكان !!
* ظهر قبل يومين الزميل الأستاذ عثمان ميرغنى متحدثا عن العقوبات الأمريكية على الرئيس البرهان وعن تنبيهه قبلها مرارا لتجنبها
* وعن مناشداته كثيرا بضرورة ذهاب الحكومة للمفاوضات لتجنب العقوبات ذاكرا منطقه فى ذلك بانها مفاوضات بين الحكومة والمجتمع الدولى وليست مع المليشيا
* كما صور عثمان فى حديثه قرار الامريكان بفرض عقوبات على الرئيس البرهان بانه كارثه على الشعب السودانى وليس على الرئيس
* وهكذا الصديق عثمان منذ بداية الحرب إذا تحدث أو كتب تحس فى الحالتين بخوفه ورعبه من بعبع الخارج والنظرة السوداء لمستقبل السودان
* والخارج الذى خطط ودعم المليشيا هو من فشل وسط إرادة أهل السودان القوية فى أن يستولى على السلطة فى بلادنا عبر أدواته بالداخل
*
* ووسط خوف هذا و(جقلبة) اولئك الجيش يقترب من إنهاء المعركة بتوالى انتصاراته هنا وهناك
* و يخطى من يظن أن امريكا يمكن أن ترضى عنا وترفع عقوباتها او توقفها ان ذهبنا الى المفاوضات أو لم نذهب
* فهى من (مصت) خزيتنا وشبابنا وقتها يهتف حنبنيهو وطن عاتى ديمقراطى ايام الضعيف حمدوك والذى خدعته ولم توف له بعدها برفع اسم السودان من قائمة العقوبات
*
* و معلوم أن امريكا كل همها فى تعاملاتها الخارجية مع الاخرين أن تأخذ ولا تعطى شيئا
* وكل أجندتها تقوم على مصالحها و لاتهمها ديمقراطيه ولا حقوق انسان فى اى مكان
* والمضحك أن قرارات خزانتها التى تخص اموال البرهان جاءت وهو لايملك شيئا فى البنوك الامريكية أو غيرها و لم تحرمه الا من السفر الى أمريكا والمشتهى الحنطير يطير
* وامريكا وربيباتها فى الحالة السودانية ليس بوسعهم فعل شئ داخل المنظمة الدولية ضدنا واصبع الدب الروسى هناك تمنع ذلك وقد فعلها
* و انها بقرارها هذا زادت بطبيعة الشعب السودانى من سند الرئيس البرهان الشعبى
*
* والمهم على الرئيس أن يجعل رده فى الميدان بمواصلة الانتصارات وانهاء الحرب سريعا لصالح الجيش
* فالمشهد العالمى يقول ان مريكا لا تخاف الا من الاقوياء والاقوياء الان هم من يتحدونها فى العالم وليس بوسعها أن تفعل معهم غير قرارات الحبر على الورق التى يقابلونها بالضحك والمعالجات البديلة
* كما علي البرهان أن يخلى باله (شويه) مع السند الروسى و الاتجاه شرقا بجانب ترتيب البيت الداخلى بعد تحرير الخرطوم لمرحلة مابعد الحرب
* فاى رهان على دور أمريكى لصالح السودان رهان على سراب
* واى عويل أو انشغال بالقرارات الأمريكية هو اضعاف لخطوات النصر الكبير الذى ننتظره ونعمل له والذى يقوينا