إبر الحروف
عابد سيد أحمد
سمح الكلام فى خشم الوالي !!
* وعن الحال فى ود مدني بعد تحريرها نسمع روايات وحكايات هنا وهناك
* والرواية الشعبية بالطبع تبنى على المشاهدة المحدودة فى غياب معلومة جهات الاختصاص
* وبمنطق سمح الكلام فى خشم الوالي اتصلنا وسألنا وعرفنا
*
* وعن الواقع ابان لنا الوالي الصوفي الراكز الطاهر ابراهيم الخير إن مدني تعيش حالة استتباب أمني تام وان الشرطة قد عادت إليها بكثافة
* وان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات جارى العمل لحلها خلال أيام
* وان الإعلان عن العودة الطوعية لأبناء الولاية لمدينتهم سيتم بعد 10 ايام
*
* وانه يتابع العمل بنفسه لانجاز المهام المتعلقة بالخدمات ويباشر مهامه من داخل أمانة الحكومة لتمكين المواطنين من العودة
* مثمنا وقفة ومؤازرة ولاة ولايتي القضارف وكسلا وقدومهم المبكر لمدني بعد تحريرها محملين بالاعانات
* أما امين عام الحكومة الخبير الإدارى مرتضى البيلي المسئول عن المتابعة فقد قال إن عودة الكهرباء ستتم بسرعه لان من فضل الله أن (4 ) محولات من (5) وجدت صالحة لمعاودة العمل وأنها بمجهود بسيط ستعود للخدمة وأن المياه جارى العمل لعودتها وان الاتصالات قد شرعت شركة سوداني فى إعادة خدمتها وانه بعودة هذه الخدمات خلال أيام سيتم اعلان العودة الطوعية للمواطنين
*
* وان المصارف بدأت فى العودة ووصل بعد بنك السودان البنك الزراعي والعقاري
* وقال ان المليشيا سرقت من أمانة الحكومة السيارات والأجهزة الالكترونية وأحدثت خرابا فى قصر الضيافة ونادي الجزيرة وهناك ترتيبات جارية للإصلاح
* أما وزير الثقافة والإعلام الأستاذ الهادي بوب فقد حكى لنا السرقة التي تمت لبوابة وزارته والسيارات والالكترونيات والتمزيق الذى تم للمكتبة العامة
* كما روى لنا مشاهد عن العودة التدريجية للحياة للمدنية والتى من بينها عودة الأسر من جديد لشارع النيل الذى يحبونه ويستريحون فيه
* ويحمد للجيش والقوات المساندة له هذه الاحترافية العالية التى استردت بها مدني كما يحمد للوالي الخير وأمين عام حكومته ووزرائه العودة السريعة والعمل فريقا واحدا مع الجهات المختصة لتوفير الخدمات
* ومن حق الناس أن تفرح لاسترداد ام المدائن التى تتأهب لاستقبال عودة المواطنين إليها بعد ايام