مقالات الرأي والأعمدة

عابد سيد أحمد يكتب كل الحقيقة “من يستحى لهذا المستشار ؟!”

كل الحقيقة
عابد سيداحمد

من يستحى لهذا المستشار ؟!

* ترابك غالى ياوطنى .. بنفخر بيك ياوطنى ويمين نكمل جت وتفضل انتى ياوطنى

* مقطع بسيط فى تركيبته… عميق فى معانيه… قوى فى لحنه وادائه يظهر هذه الايام عبر وسائل التواصل بكثافة عقب انتصارات الجيش وباصوات متنوعة مصوحبا بمشاهد تعمق الوطنية ليتحول الى تريند فى الشوشال ميديا

* والوطنية برزت فى اقوى معانيها امس عندما اشيع تحرير المصفى فسالت دموع الناس جداول فرحا وهم يخرجون للطرقات فى مدن السودان المختلفه مهللين ومكبرين ومعبرين عن فرحهم بشكل هستيرى لمجرد ورود خبر عن تحرير المصفى فكيف يكون الحال ياشعبنا لو حررت الخرطوم والجزيرة …انه يوم الفرح الخرافى الذى يسبقنا فيه الشوق قبل العينين للدار للحى للبلد

* فالمليشيا المنبوذه من الشعب بما فعلته فيه من تنكيل وتعذيب وتشريد جعلته بما فعلته كله ضدها ويحلم بان يرى فيها مافعلته به واكثر

* فمن يستحى للمستشار بالدعم السريع على مجوك وهو يلوى عنق الحقيقة ويقول عبر قناة الجزيرة ان انتصارات الجيش وهميه ولا تقدم للجيش يذكر

* قال هكذا بينما الواقع يقول ان قواتنا الباسلة لقنت المليشيا درسا بان الفرق بين الجيوش والمليشيا ان الجيوش بعلميتها تلجا للخطط والتكتيكات العسكريه على عكس المليشيا التى تلجا للعك العسكرى لذا فاجاها جيشنا وهى فى عكها بتحرك فى كل المناطق الملتهبة فى وقت واحد وفاجاها فى الخرطوم بالسيطرة على الكبارى ودخول الخرطوم وبحرى وضربه لتمركزات الجنجا هناك من فوقهم ومن تحتهم ومن حيث لايعلمون

* دقت بروق الفال جانا الخبر من ضئ قالوا العيال راكزين سووا النجيض مانى

* ووالى الخرطوم الذى كان يعلم الخطة والترتيب قال لنا قبل اسبوع ان الامور ستتغير خلال ايام وقد صدق فالكلمة والمبادرة الان للجيش وللجيش وحده

* اما الشعب فقد علت فى دواخله الوطنية وتعملقت بانتصارات جيشه وتعلقت اماله به اكثر ليعود الى دياره بعد القضاء على المليشيا

* متين اسمع يقولوا خلاص زمن الرجعة للسودان

* وكما قال الجنرال مالك عقار نائب رئيس السيادى ان شهر ديسمبر المقبل بامكان اى سودانى ان يمشى فى منطقته بلا عصا والامور على الارض تمضى لتاكيد ذلك

* والروح المعنوية لدى الجيش مرتفعه جدا وسط السند الذى يجده من الشعب وفى الميديا وللعدة الجديده التى بيده مما يؤكد انه قبل الموعد المضروب سيتم التحرير

* وهذه الروح الجديدة واللجام الذى تم فكه تجعل القلوب معلقة بالفرحة الكبرى التى لن تطول

* و بصبح يلتقي فيه الناس آمنييين مطمئنين يقولون لبعضهم بعضاً ، الحمد لله لقد انتهت الغمة
* ودخول الجيش فى الخرطوم وبحرى يعنى الا تراجع بل اقدام والاقدام يعنى هلاك الجنجا والنصر المؤزر الذى نحلم به وله ننتظر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى