مقالات الرأي والأعمدة

تمبور اعلن وقوفه مع القوات المسلحة صباح يوم 14 ابريل وهذا دليل علي معرفته ببواطن المؤامرة قبل وقوعها.. بقلم.. عبدالواحد ادم صالح

التصريحات التي ادلي به مصطفي تمبور بضرورة المضي قدما في الحرب هي تصريحات نابعة من التعريف الدقيق لهذا الحرب فالوقوف في منتصف الطريق يعني تاجيل الحرب الي وقت لاحق وهذا غير مقبول
فتمبور يدرك ويعلم ان كل الحروب تتوقف بالسلام ولكن السلام له مرتكزاته وهذا ما يبحث عنه الحكومة السودانية فاذا توافرت تلك المرتكزات لحظتها ستتوقف الحرب
تمبور وغيره من القادة وابناء السودان الغيورين الحادبين علي امن وسلامة سيادة البلاد يستشعرون ويدركون خطورة هذا الحرب فهي ليس مجرد حرب عابر ولكنه حرب وجود وبقاء
فتمبور اعلن وقوفه مع القوات المسلحة في ال 14 عشر من ابريل من واقع قربه لدهاليث تلك الصراع المبطن ومن واقع قربه ومعرفته للتدخلات الخارجية الذي ابتدره فولكر
فالوقوف مع القوات المسلحة هو نابع من واقع المحافظة علي الدولة كدولة الذي يتيح لابناءه ممارسة السياسة والمنافسة الحرة ولكن بزوال الدولة كدولة لم يكن ذالك ممكنا.
تمبور وقواته انخرطوا في جبهات الكرامة بدون شروط وهذا موقف نبيل يحسب له.
الابطال يتميزون بمواقفهم وتضحياتهم عن الاخرين فلولا المواقف لكان الجميع أبطال.
نختلف او نتفق مع تمبور ولكنه جدير بالاحترام والتقدير
نحن لا نثني علي مواقف الابطال وتضحياتهم في تابينهم ولكننا نثني عليهم وهم احياء فتلك اقل ما يكمن تقديمه لهم
شكرا تمبور ونقول لك اضربهم وقارعهم بالحجة والمنطق وبفاه البنادق تصان الارض والعرض
ولاتبالي في نقدهم فالاعصار لا يضرب الا قمم الجبال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى