والى النيل الأبيض يتفقد المشاريع الزراعية بمحلية تندلتى

تندلتى: سليمان عبدالقادر

وقف والى النيل الأبيض عمر الخليفه عبدالله خلال زيارته الخميس لمحلية تندلتى على المشاريع الزراعية بالمنطقة ، وقال فى تصريحات صحافية من منطقة النورابى أن الاعتماد فى هذا العام على الزراعة التقليدية التى بذل فيها المزارعون جهدا مقدرا بزراعة مساحات واسعة من محصولات الذرة والفول والسمسم وحب البطيخ

ودعا بقية المزارعين فى مناطق الولاية المختلفة للحاق بالموسم الزراعى وتسريع اعمال مشيرا فى هذا الصدد لتوفر المواد البترولية بمحلية تندلتى مثمنا جهود لجنة أمن محلية تندلتى فى متابعة انسياب المواد البترولية وأن محلية تندلتى تزود كل المزارعين من المواد البترولية وتسهيل اجراءات انسيابه لكل المناطق بالولاية ومناطق الانتاج بالولايات المجاورة بغرض مضاعفة الانتاج وتوفير الأمن الغذائى

إلى ذلك أكدت المهندس وصال الشيخ مدير عام وزارة الزراعة والموارد الاقتصادية الوزير المكلف أن خطة الوزارة للعام 2024_ 2025م تهدف لتوفير الأمن الغذائى للولاية والولايات المجاورة التى خرجت من دائرة الانتاج

وذكرت أن المساحة المستهدفة للموسم الصيفى بلغت أكثر من ثلاثة مليون وأربعمائة الف فدان تمت منها زراعة أكثر من اثنين مليون وخمسمائة الف فدان فى القطاع المطرى والتقليدى والالى اضافة للقطاع المروى بشقيه قطاع الطلمبات والمشاريع المروية حيث تم تاسيس جيد للمحصول نظرا لمعدلات الأمطار والتوزيع الجيد لها وانعدام الآفات الزراعية واشارت وزيرة الزراعة للتحديات التى واجهت مراحل التحضير ممثلة فى شح الوقود والتى عولجت مؤخرا بتدخلات حكومة الولاية ومعالجة مشكلة الوقود وتوقعت وزيرة الانتاج الموارد الاقتصادية زيارة الرقعة المستهدفة

وأضافت أن محلية تندلتى تعد من اكبر القطاعات التقليدية فى الولاية حيث تمكنت من زراعة أكثر من ثلاثمائة الف فدان فى النظام التقليدى الذى عليه صغار المزارعين باعتباره اول القطاعات التى يدخل انتاجها السوق ويشكل وفرة وأمن غذائي فى محاصيل الذرة والدخن اضافة للمحاصيل الزيتية من الفول السودانى والسمسم ومحاصيل اخرى ممثلة فى البطيخ وحب البطيخ والخضروات الصيفية من جانبه أشار عوض الكريم محمد بابكر مدير الزراعة الآلية منطقة تندلتى أن المحلية تتميز بمناخات مختلفة ومتنوعة اضافة لتنوع التربة التى تجعل لها ميزة نسبية فى التركيبة المحصولية

وأشار إلى أن مناطق شمال المحلية مناطق رملية المحاصيل الأساسية فيها هى الفول السودانى والسمسم والكركدى والبطيخ وحب البطيخ وتساهم فى محاصيل الصادر وتوفير محاصيل الحبوب الزيتية على مستوى المحلية كما تساهم فى استقرار السكان وتنعش حراك الأسواق فى كل مناطق محلية تندلتى اما المناطق الجنوبية من المحلية فهى مناطق ذات تربة طينية توجد فيها مشاريع الزراعة الآلية فى مناطق (تريبة والمخيطة و رهد البقر ) وغيرها وهى المناطق المتاخمة لولاية جنوب كردفان وبها محاصيل الذرة والسمسم اضافة لإدخال محاصيل جديدة مثل العدسية والبطيخ وحب البطيخ كتجارب جديدة أدخلها بعض المزارعين.

واضاف أن المساحة المستهدفة للقطاع الآلى بمنطقة تندلتى اربعمائة وثلاثون الف فدان تمت زراعة ثلاثمائة خمسة وخمسون الف فدان منها فى محاصيل الذرة والسمسم والفول السودانى والكركدى والبطيخ وحب البطيخ ومحاصيل اخرى بستانية مشيرا إلى اعادة زراعة المساحات التى غمرتها المياه نظرا لارتفاع معدلات الامطار هذا الموسم

وأوضح أن كميات الأمطار وتوزيعها الجيد ساهم فى التأسيس الجيد للمحاصيل مشيرا إلى أن من بشريات هذا الموسم هو انعدام وعظم ظهور أى آفات زراعية وأن حصاد محصول السمسم سيبدأ فى الاسبوع الثالث من سبتمبر القادم .