أخبار محليةالأخبارسياسي

تجمع قوى تحرير السودان: محادثات جنيف قفز فوق منبر جدة

بورسودان: ميسون عبد الرحمن

شجب تجمع قوى تحرير السودان المواقف الداعمة لمحادثات جنيف مشيرا لانها تعد بمثابة قفز فوق منبر جدة
مبينا ان المجتمع الدولي ظل يتعامل مع الأزمة السودانية من منظر سياسي لا غير.

وندد التجمع بصمت المجتمع الدولي تجاه الإنتهاكات التي يمارسها الدعم السريع ضد المواطن السودان والتقاعس عن إعلانه حركة إرهابية.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاحد بمدينة بورسودان حول الوضع الإنساني ومآلات الاوضاع بجنيف ان الدعم السريع ظل يتهرب من الإبقاء بفتح الممرات وتسهيل إجراءات دخول المساعدات الإنسانية في الوقت الذي إلتزمت فيه الجهات الرسمية بالبلاد بكافة الإتفاقيات في هذا الصدد.

وقال تجمع قوي تحرير السودان ان الطريق نحو إيقاف الحرب وتحقيق السلام من خلال طرح رؤيته حول ( ايقاف الحرب وتحقيق السلام) . في
اطار الجهود المبذولة من الحركة على الصعيدين السياسي الدبلوماسي والعسكري فيتعزيز عمل مؤسسات الدولة للاضطلاع بدورها في حماية الشعب والسيادة في ظل العدوان والاستهداف الخارجي الذي ينفذ عبر أدوات محلية تمثلها مليشيا الدعم السريع الارهابية وقوى سياسية اختارت الطريق المعاكس لرغبة ثورة ديسمبر المجيدة وجماهير الشعب
السوداني.

وقال في ببان خلال المؤتمر الصحفي اليوم ببرج الضمان ببورسودان ان نظرة في التاريخ قبل 15 أبريل قرر الشعب السوداني بمختلف مكوناته أن بناء الدولة يحتاج لجهود وطاقات كل أبنائه لتحقيق السلام والاستقرار وبناء وإصلاح الدولة بعد فشل كل تجارب أنظمة الحكم السابقة ؛ في سبيل ذلك ذهب خطوات عملية بعد إنجاح ثورته المجيدة (ثورة
ديسمبر )، خطوات تكللت بتوقيع اتفاقية جوبا للسلام وتواصلت المساعي من أجل التوصل الي إكمال مشروع السلام مع الحركات التي لم توقع؛ تحقيقاً لشعارات ثورة ديسمبر ( حرية سلام وعدالة ) بهدف إنجاح الفترة الانتقالية وانجاز التحول المدني
الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وأضاف تجمع قوي تحرير السودان تفاجأ السودانيون بوجود جسم شاذ يتحرك وينمو بشكل أميبي، يسيطر على مقدرات البلاد خاصة مناجم الذهب ، ويقوم باستجلاب مرتزقه أجانب وتدريبهم. فضلاً
عن ادخال المخدرات (ايس) لتدمير الشباب. وفوق ذلك يمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تجمع قوى تحرير السودان واغتيالات سياسية ضد من يخالفه الرأي. وكان ترتب للانقضاض علي السلطة بشكل كامل عبر انقلاب بقوة السلاح بمساعدة دول اجنبية وعملائها في الداخل ؛ فكانت الحرب ،وأن حرب مليشيا الدعم السريع لم تكن موجهه ضد الحكومة والقوات المسلحة، وإنما كانت حرباً ضد الشعب السوداني. ويبرز ذلك خلال الجرائم الممنهجة التي تم ارتكابها والمتمثلة فى القتل والنهب والاغتصاب والتهجير القسري والاختطاف والإبادة الجماعية على اساس العرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى