أخبار محليةإجتماعيالأخبار

دعوات لتضافر الجهود لمكافحة العنف المبني على النوع

عطبرة- سودان فيوتشر

أدانت عدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الدولية و الوطنية بولاية نهر النيل بقيادة جمعية تنظيم الأسرة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. و اليونفبا واليونسيف وشرطة حماية الأسره والطفل أدانت بشدة والانتهاكات التي تعرضت و تتعرض لها شرائح النساء والفتيات والأطفال بسبب زيادة العنف المبنى على النوع الاجتماعي بسبب الحرب الدائرة مؤكدة الإهتمام بحفظ حقوق الضحايا القانونية والعدلية والصحيه للناجون من جرائم الاغتصاب الجنسي.

واعلن ممثلوا هذه الجهات ومنظمات اخرى شاركت في الإجتماع الاول للجنة العنف المبنى على النوع الاجتماعي بالولاية والذي عقد بقاعة التأمين الصحي بعطبرة برئاسة الاستاذه كوثر محمد ابراهيم المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة المشرف علي اللجنة بحضور الدكتور عصام علي الحسن الخبير الوطني في العنف المبني على النوع الاجتماعي رئيس اللجنة
اهمية تضافر الجهود لمحاربة ظاهرة إنتشار العنف المبني علي النوع وبخاصة في مناطق النزاعات ودور ومعسكرات الإيواء ودعو الي أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الرسمية والمنظمات التطوعية من اجل الاستغلال الامثل للموارد والإمكانات المادية و البشرية في هذا الشأن.

واوضحت المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بالولايةان لديهم شراكةمع اليونفبا تتضمن التعاون في هذا الشان و ان الهدف من تشكيل اللجنة هو تعزيز التعاون بين الأجسام المختصة في مجال مكافحة ورعاية حالات العنف المبني على النوع بشتى اشكاله وابانت ان البلاد تعيش ظروف طواريء الحرب الاستثنائية مما يستدعي اهمية احكام التنسيق بين الجهات الفاعلة لتحقيق عدد من الأهداف اهمها تطوير رؤية شاملة بالولاية تعكس اهتمام الجمعية ومناصرتها لجهود التصدي لقضايا الاغتصاب والعنف المبني على النوع بالتعاون مع الشركاء وتأسيس قاعدة بيانات في المجال وتحقيق الوصول الي اكبر قدر من الفئات المستهدفه وتقديم الخدمات المطلوبة لهم..

وأوضح رئيس اللجنة الدكتور عصام محمد علي الخبير اهمية تشكيل اللجنة لاحداث تناغم بين مكوناتها لاحداث نقله في هذا المجال مشيرا الي ان هناك حاجة ماسه لهذا التعاون لاسيما ازدياد معدلات الحالات التي تتعرض للعنف الأسري والاجتماعي المسكوت عنها مبينا ان العلاج يبدأ بالاعترف بالمشكلة والتوعية بالظاهرة وبخاصة حالات الاغتصاب التي لها اثر اني ومستقبلي على الأفراد والمجتمع.

وطالب رحاب حمدتو مدير ادارة البرامج بالجمعية بأهمية ان تحدد كل جهة سياساتها والدور الذي يمكن ان تلعبه في مجال عمل اللجنة
وقدمت رحاب تنويرا للاجتماع حول رؤية الجمعية.

وبعد التدوال والنقاش امن الاجتماع على ما ذكر من توصيات ودعا لضرورة تعاون المجتمع ومؤسسات الدولة الرسميه والغير رسميه الصحية والاجتماعية والشرطية والعدليه في هذا الجانب وأوصى باعداد إستراتيجية واعداد برامج للتوعية والتدريب والعمل معا من اجل رعاية وعلاج الضحايا ومعاقبة المجرمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى