سياسيمقالات الرأي والأعمدة

أخر الليل إسحق أحمد فضل الله يكتب “ترند خطير”

أخر الليل إسحق أحمد فضل الله يكتب “ترند خطير”

هل تستعد المليشيا للهجوم علي سنار مرة اخري..

وامس عشرون فى معسكر للنازحين ينتبه احدهم الى ان بعضهم يتسلل من المعسكر….( عشرون)

ويتبعهم الى العامرية. وهناك يجدهم يسالون عن اسماء

مما يعنى انهم( مرسلين) الى اشخاص محددين

لم يروهم من قبل.و..و

واعتقلوا واعترافتهم تقول ان الدعامة التى ينكسر جيشهم يحركون الخلايا. لعمل من الداخل فى كسلا

(2)

والحديث يكشف ان بعض مخططهم هو

عند الهجوم تقفز الخلايا الى نقاط محددة تحاصر الجيش وتمنعه من الخروج حتى يكتمل احتلال المدينة…و…

(3)

فى اليوم ذاته كان حشد كسلا يجمع المليارات لدعم النفرة…

والنفرة نموذجها هو العراق ايام الحرب

والعراق ايام الحرب كانت كل مدينة هناك تقسم الى احياء

وكل حى اهله يقودهم اثنان ( عسكرى للعمل العسكرى…ومدنى للطعام والامن)

وكسلا احياؤها ستة واربعون

وعشىرة قناصين ظلوا هم الذين يمنعون الجيش من دخول مدنى

وعشرة قناصين يستطيعون منع الدعم من دخول كسلا

(4)

وديوان الزكاة يكسر عنقه لاطعام الناس والديوان يصل الى همشكوريب والقربة وعشرين موقعا

لكن الفقه يقول انه حتى لو مات الناس جوعا فان المال/ ايام الحرب/ يخصص للحرب

وكسلا واليها وديوانها…ديوان الزكاة…كلهم يستطيع شراء السلاح من القبائل فالسلاح هناك

والوالى حين يقسم كسلا الى احياء عندها يستطيع ان يرقد فى بيته ويقرا الروايات…

لكن…

( 5)

المعتقلون اعلاه ينقلون اسرار كسلا من لسان المواطنين….

وابرز ما فى تاريخ الجاسوسية هو النورماندى

والنورماندى هى المعركة التى حسمت الحرب العالمية

وفى الحكاية ان المانيا كانت تعلم ان الحلفاء يعدون لهجوم كامل لكن المانيا تجهل اين تقع الضربة

وجواسيسها فشلوا…حتى؟

حتى سمع واحد منهم صانع احذية يتباهى بانه باع مائة الف جوز من نوع واحد من الاحذية….والغريب انه صنعها حسب طلب تجار اخرين…

والجاسوس يرسل المعلومة الى قيادته

والقيادة تجد ان مئات الالاف من الاحذية تباع فى ايام تعنى ان من يشترى. هو…الجيش

وان الاحذية هذه هى احذية تستخدم فى الشعب المرجانية

وان الشعب المرجانية لا توجد الا فى شاطىء النورماندى..

كلمة واحدة اوشكت ان تبدل تاريخ العالم…

السيد مواطن كسلا…

الثرثرة خطيرة جدا

وكسلا مهددة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى