الأخبارسياسي

بيان مهم من جمعية الصحافة الالكترونية السودانية

القاهرة : سودان فيوتشر
تعهدت جمعية الصحافة الالكترونية السودانية بقيادة رئيس الجمعية عبد الباقي جبارة البكري وعضويتها بدعم الجهود التي تبذلها مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة السودانية.
و أصدرت الجمعية وعضويتها المتواجدين بجمهورية مصر العربية بجانب مؤسسي ورؤساء تحرير ومنسوبي الصحف الالكترونية بيانا بعثوا خلاله رسالة شكر وتقدير لقيادة جمهورية حكومة وشعبا.
و اكد الموقعين احترامهم لأسس وضوابط الحكومة المصرية، و تعهدوا بدعم الجهود التي تبذلها القيادة المصرية لحل الازمة السودانية.
والتزم الصحافيين بدعم جهود تطوير العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني ومحاربة الاكاذيب والاشاعات التي تستهدف ضرب العلاقة بين البلدين.

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

*جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية*

*بيان مهم* :

*إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة*
*حكومة وشعباً*

نحن الموقعون أدناه، رئيس وأعضاء جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية ،ومنسوبي الصحف والمواقع الإلكترونية السودانية المقيمين بجمهورية مصر العربية الشقيقة. في البدء يطيب لنا بكل التقدير والاحترام أن نحي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعضاء حكومته الموقرين، كما نحي الشعب المصري العظيم بتاريخه العريق وأصالته الممتدة، وننتهز هذه السانحة لنتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس السيسي لوقفته الأخوية الصادقة حيث استقبلت مصر الشقيقة مواطني السودان الفارين من جحيم الحرب المشتعلة في بلادنا.
ونحن إذ نقدر هذه الوقفة التاريخية، نتابع ونثمن توجيهاته الكريمة وكلماته الصادقة بأننا نعيش في بلدنا حقيقة وليس مجازا.
كما نعتز ونقدر استقبال الشعب المصري الكريم لإخوته من جنوب وادي النيل،الأمر الذي عكس خصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وبهذا نحن كصحفيون ومراقبون في طليعة الذين احتوتهم مصر، نسجل شهادتنا لله والتاريخ ،بأن مصر حكومة وشعباً قدمت كل مايمكن للتخفيف من وطأة مأساة الحرب.
وتوجت ذلك بمؤتمر القاهرة من أجل وقف الصراع المحتدم في بلادنا.
وتأكيداً على سعة صدر القيادة المصرية الحكيمة، لم تألو جهداً في تذليل العقبات أمام ضيوفها ومن بينهم أعضاء هذه الجمعية التي تضم أكثر من مائة صحفي وصحفية يقيمون حالياً في مصر الشقيقة بجانب منسوبي المجالات الإعلامية الأخرى، يمارسون عملهم بشكل طبيعي ويشاركون في الفعاليات المختلفة.
وننوه أن ما رشح من اعلام سالب في وسائط التواصل الاجتماعي يسعى للنيل من العلاقة بين الشعبين الشقيقين وضرب عمق العلاقات الإستراتيجية والأمن القومي لدولتي وادي النيل.
وإننا إذ نؤكد على روابط الدم والتاريخ المشترك لهذه العلاقة الضاربة في الجذور و الراسخة في الوجدان، نجدد شكرنا وتقديرنا لما قدمته مصر .
وعليه أصالة عن أنفسنا وإنابة عن كل شعبنا الذي يقيم في جمهورية مصر العربية ،نؤكد احترامنا الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها وقوانينها ونظمها.
ونعلن نحن الموقعون أدناه دعمنا للعلاقة التاريخية بين بلدينا وكل مامن شأنه الحفاظ على الروابط التاريخية والمصالح الإستراتيجية ونعلن الٱتي :
١. العمل بيد واحدة لدعم الجهود التي تبذلها القيادة المصرية لحل الأزمة السودانية.
٢. التصدي للأكاذيب التي تسعى للنيل من علاقة الشعبين السوداني والمصري.
٣. توعية أهلنا السودانيين الموجودين في جمهورية مصر بضرورة إحترام أسس وقوانين البلد المضيف.
٤. تقديم رسالة اعلامية ايجابية تدعم الجهود المبذولة من البلدين لتطوير العلاقات وتبادل المنافع المشتركة.
٥. نشر ثقافة التسامح واحترام الثقافات .
٦. السعي الجاد للإستفادة من التجربة الاعلامية المصرية في مجال الإعلام الإلكتروني.
٧. تطوير التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة المهتمة بالشأن الإعلامي والشأن السوداني خاصة.

والله ولي التوفيق والقادر عليه.

الموقعون :
١/ عبدالباقي جبارة البكري _ رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية_ الموقع: ترياق نيوز.
٢/ عمادالدين احمد السنوسي – نبض السودان.
٣/ صلاح الدين حسن باب الله _ سودان فيوتشر.
٤/ د. عادل احمد ابراهيم _ مركز دانا كوم للخدمات الاعلامية.
٥/ صلاح حمد مضوي _ صحيفة الديوان الإلكترونية.
٦/ محمد اسماعيل دبكراوي _ الموقع : السلام نيوز.
٧/مجاهد محمد رضوان _ الموقع : الأحداث نيوز.
٨/عبد العزيز أحمد عبد القادر _ الموقع : اخبار السودان.
٩/ مروان الريح السنهوري _ الموقع : منصة السودان.
١٠/صالح عبدالله بلال ـ الموقع : صالحين ميديا.
١١/ محمد آدم بركة – الموقع : سودانس بوست.
١٢/ ناهد محمد عبدالوهاب _ الموقع : أم در تايمز نيوز.
١٣/ شاكر مختار الريح _ الموقع : بعانخي برس.
١٤/ افراح تاج الختم محمد خير _ الموقع : الوجهة ٢٤.
١٥/ سهام منصور ابراهيم _ الموقع : سودان بزنس.
١٦/ عمر عبدالله حسين ( سيكا)- الموقع : سودان بور.
ستكون القائمة مفتوحة للتوقيع عليها من قبل كل الزملاء الذين لم نتمكن من التواصل معهم ..
وبالله التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى