مقالات الرأي والأعمدة

من أعلي المنصة ياسر الفادني.. والي القضارف… هل تسمعني؟

وجود الحركات المسلحة داخل مدينة القضارف أصبح شرها أكثر من خيرها ، لا ننكر أن الحركات المسلحة تقوم بدور كبير سندا للقوات المسلحة لكن في الفترة الأخيرة كثرت التفلتات والانحرافات هنا وهناك وراح علي اثرها ضحايا ،مواطنون كثر جأروا بالشكوى من هذه الإنحرافات التي يقوم بها التابعين لهذه الحركات المسلحة داخل مدينة القضارف وفي أطرافها وسجلت الشرطة عدة بلاغات في هذا الشأن ومنهم من يخضع للمحاكمة الآن لكن يبدو أن الأمر لم يحسم بعد وكل يوم يظهر إنحراف جديد حتي أنزعج المواطن من هذا الأمر وألقى باللوم علي لجنة أمن الولاية التي يراسها الوالي في حسم هذه الظاهرة التي أصبحت ظاهرة للعيان

إن وجود معسكرات هذه الحركات المسلحة داخل القضارف أمر غير موفق وبالذات في هذه الظروف الأمنية الاستثنائية الخاصة ، الحركات المسلحة لا ننكر أنها تقوم بدور وطني معروف ومشهود لكن أي تفلت أو أي إنحراف من منسوبيها يخرب سمعتها ويجعل المواطن ينسي دورها و(الشينة أن كثرت تطغي علي السمعة الحسنة )
يجب علي الحركات المسلحة أن تضبط منسوبيها وتحاكم كل من يتفلت عسكريا أو قانونيا ويجب أن تراقب وتتابع افرادها وتحمي الجنحة قبل أن تقع ويجب أن تفعل منظومتها الاستخباراتية متابعة ورفعا للجهات الأمنية لحسمها

إني من منصتي…. أدق ناقوس الخطر للسادة اللجنة الأمنية في الولاية بأن لا نسمح أن تؤتي القضارف من ثغرة التفلتات التي تحدث من الحركات المسلحة ، فيا سيد الوالي مواطن القضارف( الفيهو مكفيوه) فدعه ينوم نوم قرير العين هانيها وكفانا مداراة وتغطية فالأمر وصل مرحلة الجلل ،الأعور يجب ان يقال له انت أعور والذي يضع علي رأسه ريشة يريد أن يتطاول بها علي الناس فانزعوها ولا كبير علي القانون ،إني نصحتكم بمنعرج اللوي راجيا …..ألا تستبينوا نصحي لضحي الغد !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى