أخبار محليةالأخبارخدمي

طواريء الخرطوم تقف على الاوضاع الخدمية واعادة الحياة لامدرمان القديمة

الخرطوم: سودان فيوتشر

وقف إجتماع اللجنة العليا للطواريء وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على مجمل الأوضاع المتعلقة بالتوجيهات والتكاليف التي أسندت للاجهزة التنفيذية القيام بها خلال الاسبوع الماضي.
وإستمع الاجتماع الى تقرير من مساعد المدير العام لقوات الدفاع المدني للشؤون الفنية للطوارئ والكوراث اللواء قرشي حسين عن الاعمال التي قام بها الدفاع المدني بمد الولاية بمعدات ومواد تطهير وطلمبات ومشمعات ومتحركات فضلا عن الدفع بضباط مؤهلين في أعمال التعقيم والتطهير والتي شملت عدد (31) موقعا في الأسواق المستشفيات ومراكز الشرطة.

وأضاف أنهم بصدد وضع خطة مستقبلية لتغطية كل المناطق التي يتم تطهيرها من التمرد. فيما إستمع الإجتماع الى تقرير عن عمليات ازالة الدانات والاجسام المتفجرة واوضح رئيس الفرق العاملة في الميدان أنه تمت تغطية امدرمان بنسبة تتفاوت ما بين ٦٠٪ الى ٧٠٪ لدينا ٣ فرق تعمل داخل حي ودنوباوي لدينا فريق خاص لجمع الدانات التي تقع بسبب التدوين.
واكد الاجتماع أهمية احكام التنسيق بين الدفاع المدني وفرق ازالة الالغام كذلك إستمع الى تقرير عن حملة إبادة الكلاب الضالة وحملة تطعيم الكلاب الموجودة بالمنازل وستبدأ الحملة خلال الأيام القادمة بمشاركة وزارة الصحة والمحلية وادارة النفايات.وطالب الاجتماع ان يصاحب الحملة توعية واعلام للمواطنين ببدء الحملة حتى لا يحدث زعر في أوساطهم .

في ما يتعلق بالكهرباء فهناك تحسن في الامداد وبدأت ادارة برنامج توعية بإيقاف استخدام الجبادات حتى يتحقق الإستقرار في الامداد هناك مجهود كبير لجمع المحولات واستخدامها في المناطق التي تم تخريبها فيما وجه الإجتماع ادارة المياه بمعالجة الكسورات في مرحلة الضخ التجريبي من محطة مياه بيت المال والخط الناقل من محطة القماير الى الثورات. كما استمع الإجتماع الى افادة من وزارة الصحة والتي تكللت مساعيها بالنجاح في التعاقد مع جهة مختصة لتوفير الاوكسجين للمستشفيات.

على صعيد ذي صلة وقف الاجتماع على توجيهاته السابقة بتفعيل الاتحادات والجمعيات التعاونية لتوفير السلع للمواطنين ووجه الإجتماع اللجنة المختصة باكمال مهمتها خلال أسبوعين. فيما قدم المدير التنفيذي لمحلية كرري أفادته حول حملات تنظيم شارع الثورة بالنص وابعاد الأنشطة المشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى