أخبار محليةإجتماعيالأخبارسياسي

رابطة الصحافة الالكترونية تدين إنتهاكات الدعم السريع ضد الصحفيين

بورسودان: ميسون عبد الرحمن

ادانت رابطة الصحافة الالكترونية الإنتهاكات التي مارسها الدعم السريع ضد الصحفيين لتغويض حقهم في تلقي وبث المعلومة وحجب الإتصالات واتلاف ابراج شركات الاتصال والكهرباء بجانب قتل وإعتقال عدد من الصحفيين بإقليم دارفور وغيره من المناطق.

وناشدت رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية في بيان لها اليوم السبت تم إستعراضه خلال مؤتمر صحفي حول إنتهاكات مليشيا الدعم السريع وحجب المعلومات ناشدت الهلال والصليب الأحمر للتدخل وإطلاق سراح الصحفيبن في مناطق سيطرة المليشيا.

وقال ممثل هيئة الإتصالات أحمد تاج السر عطية ان قطاع الإتصالات والمركز القومي للمعلومات كانت من أول المؤسسات التي تعرضت للضرر حال قيام الحرب بغرض تدمير البيانات.

وذكر عطية ان خسائر إتلاف البنى التحتية لشركات الإتصال فاقت 250 مليار بجانب تكلفة إعادة الخدمة والربط بين الشركات الذي تم مؤخرا مشيرا لان تدمير القطاع والذي إستهدف قطع خدمة الاتصال والانترنت هدف لححب تداول المعلومات واحداث حالة شلل في البلاد

وشكا ممثل الإتصالات من صعوبة الصيانة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع بسبب إعتقال المهندسين والكوادر الفنية.

من جانبه طالب رئيس محامو الكرامة هاني احمد تاج السر
طالب مؤسسات الدولة بوضع بصمة دولية تعمل على تعزيز كرامة الشعب وتفعيل آليات ملاحقة الدعم السريع مشيرا لان ما يخدث ليس سواء اجندة دولية ممنهجة لتدمير بنية البلاد وإذلال المواطن.

وقال طرد للمواطنين من منازلهم وتوثيق الإنتهاكات وبثها بواسطة الدعم السريع لا يجب ان يفلت مرتكبوه من العقاب داعيا لضرورة الالتفاف حول الدولة واعلان الدعم السريع كمليشيا ارهابية مبينا ان جرائم الحرب وحقوق الانسان لا تسقط بالتقادم ويجب المطالبة بالحقوق والتعويض عن كل ما تم فقده.

في سياق متصل أدان رئيس رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية بالإنابة عبد القادر باكاش جرائم وإنتهاكات المليشيا التي امتدت لكافة مفاصل الدولة وطالت المواطنين مشيرا لانها عملت على سلب الصحفيين لعملهم واسهمت في ترتجع الصحافة الورقية.

واستطرد باكاش قائلا ان الحصول على المعلومة اصبح متعذرا في كافة المناطق التي طالها بطش ايدي الدعم السريع وشركائهم.

وشجب من جانبه الجرائم الإنتهاكات التي تعرضت لها مناطق دا فور والجزيرة مؤخرا الجرم في حق المدنين بجانب منع الصحفيبن من تلقي وبث المعلومة التي تعد احد حقوق الانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى