أخبار محليةإجتماعيالأخبارخدمي

وزير التربية بالنيل الأبيض: نتطلع للنهوض بالعملية التعليمية بتضافر جهود كل الشركاء

ربك: سليمان عبد القادر

أكد وزير التربية والتوجيه بالنيل الابيض د. الطيب علي عيسى أن العديد من التحديات تواجه العام الدراسى وفتح المدارس فى الظروف الانية مشيرا إلى أن الأمر يخضع لمزيد من التشاور مع العديد من الجهات ذات الصلة فى حكومة الولاية والسلطات الأمنية والعون الإنسانى والرعاية الاجتماعية وغيرها.

وأضاف فى تصريحات لصحيفة ( سودان فيوتشر) أن قضية الوافدين القانطين بمعظم مدارس الولاية سيتم بحثها بواسطة لجنة تراعي مصلحة الوافدين والظروف المحيطة بهم وتوفيق أوضاعهم الإنسانية ومراعاة حاجتهم للسكن مجددا سعى وزارته للنهوض بالعملية التربوية.

وأثنى عيسى على الاهتمام الذى يوليه والى النيل الأبيض للعملية التعليمية وتعهداته بتذليل كافة العقبات التى تعترض الأداء بوزارة التربية مشيرا للحراك الكبير الذى تشهده اروقة الوزارة واداراتها المختلفة لتحسين وتطوير مجمل الأداء والاستعداد لتهيئة بيئة مدرسية تمكن من تنفيذ خطط الوزارة الرامية لمزيد من التجويد.

وأشاد وزير التربية والتوجيه بالمنظمات العاملة فى مجال التعليم وأثنى على الدور الفاعل لمنظمة رعاية الطفولة والأمومة التى تعقد العديد من الدورات فى مجال تدريب المعلمين وكشف عن خطة الوزارة لتدريب اكبر عدد من المعلمين بواسطة ادارة التدريب بالوزارة.

وأشار إلى أن هذا الاسبوع كان قد شهد انعقاد العديد من الاجتماعات مع كل الادارات المتخصصة بالوزارة ووضع الحلول للمشكلات التى تواجه اداء الادارات كما وقف سيادته على عمل المنظمات المساندة للعملية التعليمية وفى مقدمتها منظمة اليونسيف وشباب الجديان والمنظمة النرويجية ودورها فى صيانة المدارس وخطتها للعام 2024م فى إطار دعمها للتعليم وتكملة ما بدأ فى اعمال الصيانة لأكثر من عشرين مدرسة بمحليتى ربك وكوستى والأسس التى وضعتها الوزارة فى كيفية الصيانة وتحديد الاحتياجات بواسطة لجنة تقف على الاحتياجات الفعلية فى الصيانة ليتم العمل بواسطة عطاءات يتم الإعلان عنها وفق الأسس المتعارف عليها.

وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد عملا مكثفا فى سد النقص فى كافة الاحتياجات التى تمكن من تنفيذ خطط وبرامج وسياسات وزارة التربية والتوجيه الرامية للنهوض بالعملية التعليمية والاستفادة من جهود شركاء التعليم لأحداث نقلة نوعية تواكب حركة تطور التعليم المنشودة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى