سياسي

والى الخرطوم: الخلية الامنية المعنية بتطبيق الطواريء ستردع المجرمين

الخرطوم: سودان فيوتشر

أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الخلية الأمنية المعنية بتطبيق الطواريء ستكون بالمرصاد لمجابهة المهددات الأمنية وستشن حملات منظمة ضد المجرمين والتشكيلات الاجرامية المنظمة وضعاف النفوس الذين إستغلوا أوضاع الحرب لترويع المواطنين وسرقة منازلهم تحت تهديد السلاح والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكم الطواريء لحماية المجتمع من شرورهم.

جاء ذلك خلال مخاطبته تخريج مستنفري معسكر الشهيد حسن خير السيد الحاردلو بمنطقة القلعة العميرية بالقطاع الغربي بالريف الشمالي لكرري. وأشاد الوالي بصمود مواطني كرري في وجه عدوان المليشيا بالقصف العشوائي للأحياء السكنية وقال الولاية تنتظرها أعمال كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب في الأعمار و البناء ونظافة مخلفات المعارك من الألغام والاجسام المتفجرة تمهيداً لعودة المواطنين الآمنة لمنازلهم.

من جانبه بشر العميد الطيب الشيخ الطيب ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية بانتهاء التمرد وانكسار شوكته قريبا وتبقى تحرير شهادة الوفاة مؤكدا أن متحركات القطاع الغربي جاهزة لتطهير أمبدة من بقايا المرتزقة والمتمردين . اللواء الجنيد حسن الأحمر رئيس لجنة التسليح باللجنة العليا طمأن المستنفرين بتوفر السلاح لتعزيز قدرات القوات المسلحة مؤكدا إن النصر قريب لدحر العملاء الذين يتربصون بالوطن والمواطن.

خالد الضو رئيس لجنة التدريب باللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية قال بأن الريف به أكثر من سبعه ألاف مستنفرا اغلبهم في الصفوف الأمامية لافتا الى أن الولاية بها ١٩٦ معسكرا تضم ٣٤٩٩٩مستنفرا ومستنفرة ويشارك منهم أعدادا كبيرة في العمليات والاسناد المدني.

ممثل المنطقة قال بأن المعسكرات جاءت تلبية لنداء القائد العام ولاسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة وحماية قرى الريف الشمالي مؤكدين الجاهزية لتقدم الصفوف تلبية لنداء الوطن وعزته.

هذا وشارك في التخريج مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين والرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين علي عبد الكريم وأعضاء اللجنة ومدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية وعميد كلية التقانه كرري وقيادات ومواطني المنطقة والقطاع الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى