مدير هيئة مياه الشرب بالنيل الأبيض: وضعنا خطط لضمان استمرارية الإمداد على مستوى كل المحليات
كوستى: سليمان عبدالقادر
أكد المهندس رحمة الإمام حماد المدير العام لهيئة مياه الشرب بالنيل الأبيض أن ادارته والتعاون مع مدراء المياه بالمحليات وضعت خططها مبكرا لضمان استمرار الامداد المائى خلال موسم الصيف وذلك بصيانة الطلمبات والخطوط الناقلة للمياه بجميع محليات الولاية ووضع الاسعافات اللازمة
واضاف فى تصريحات لصحيفة ( سودان فيوتشر ) الإلكترونية أن مدينة الدويم شهدت صيانة كل المضخات العاملة وتغيير الخطوط الناقلة وعمل حملة صيانة للكسورات
وفيما يتعلق بمحطة مياه الدويم الإيرانية أشار إلى سعى حكومة الولاية مع الحكومة الاتحادية لاستئناف العمل بواسطة الشركة الإيرانية فى ظل بشريات عودة العلاقات السودانية الإيرانية التى ستكون واقع لتحريك العمل فى المشاريع المتوقفة فى مجال المياه وهى ستة محطات على مستوى السودان بما فيها محطة مياه الدويم وان اكتمالها سيحدث نقلة نوعية فى خدمة المياه على مستوى مدينة الدويم وما حولها من قرى
وأوضح المدير العام لهيئة مياه الشرب استقرار خدمة خدمة المياه بمدينة الكوة دون مشاكل تذكر وانسياب المياه بصورة جيدة فيما تم تركيب الطاقة الشمسية بمحطة مياه الجزيرة أبا بعد اكتمال مراحل العمل بها بجهود حكومة الولاية والحكومة الاتحادية والجهد الشعبى وان المشروع حقق استقرار فى خدمة المياه وأضاف أن مدينة ربك تم فيها صيانة الطلمبات وتركيب الطلمبات الجديدة التى تم شراؤها بواسطة الوالى والتى عملت على تحسين الإمداد إضافة لمعالجة مشاكل الخطوط ابتداءا من المأخذ ومعالجة الكسورات كما تم إعداد العدة لإدخال المحطة الجديدة بعد اكتمال التوصيلات والخلاط والخطوط الداخلية للمحطة وبعض توصيلات الفلاتر واحواض الترسيب وكانت معدة لتدخل الخدمة الا أن الشركة لم تلتزم بالجدول الزمنى الخاص بتركيب المحطة لتكون اصافة و حلا لمشاكل المياه فى بعض الاحياء بالمدينة
وجدد عزمهم مع حكومة الولاية فى حال عجز هذه الشركة القيام بتركيب المحطة بأسرع ما يمكن لتكون إضافة وتسهم فى سد العجز فى مياه مدينة ربك مشيرا الى أنهم رفعوا تقاريرهم بقصور الشركة وعدم وفاءها بالتنفيذ وفقا للقيد الزمنى والتى تعد مخالفة على ضوءها يتم تطبيق الشرط الجزائى بواسطة الجهة الموقعة العقد ،
كما أشار الإمام لتوقف محطة مياه كوستى الجديدة لفترة طويلة وتمت اعادتها للخدمة لكنه عاد وقال إن التحدى هو الكسورات التى بدأت تظهر فى الشبكة القديمة وتأثيرها على وصول الإمداد المائى لكل الأحياء مشيرا لجهودهم فى معالجة هذه المشاكل فى عدد من الأحياء الطرفية حيث بدأت المياه تعود إليها تدريجيا كما اشار لتوفر مصادر المياه بكوستى بصورة مطمئنة
وأثنى الإمام على التعاون المثمر بين ادارته والمحليات ووقوف المدراء التنفيذيين مع برامج هيئة مياه الشرب ونبه المدير العام إلى العمل الكبير الذى تم فى محطة مياه الجبلين بواسطة منظمة كفور واليونسيف وشركة البترول ومساهمتهم بمضخة لزيادة كمية المياه المنتجة وتحقيق استقرار الإمداد إضافة لجهود المحلية و المنظمات العاملة فى محطات اللاجئين ووجود أربعة مصادر للمياه بالمحلية وهى محطات مدمجة مرحبا ومحطات طوارئ تفى حاجة مناطق دبة بوسن والعلقاية والقناعة وجودة مذكرا بوجود سبعة مصادر بمحلية السلام حيث محطة الجمعية التى تنتج ستين متر مكعب فى الساعة إضافة لمحطات خور الورل وأم صنقور كمحطات كبيرة وتركيب محطة بواسطة اليونسيف ومحطات كبرى بكل من الرديس( 1 ) و(2) والكشافة وجورى ومحطة النعيم المدمجة ومحطة الدبكراية التى تغطى حاجة العائدين من المواطنين السودانيين من جنوب السودان مشيرا لوجود سد المقينص كمخزون استراتيجي للمياه يفى حاجة السكان لمدة عامين فضلا عن محطة ام جلالة التى تعمل بصورة جيدة
كما ابان الإمام لاستمرار خدمة المياه بمحطات الطويلة و قلى والفشاشوية إضافة للخط الناقل للميرم الذى يمر بود شمام والتبرات حتى العليقة غربا والخط الناقل من ام غنيم و استقرار الخدمة بمناطق وجود الحفائر النيلية التى تم ملؤها كاحتياطى لمعالجة مشاكل المياه بهذه المناطق والاستفادة منها فى حال توقف الخط الناقل خلال فترة انحسار مياه النيل وأبان مدير هيئة مياه الشرب بالنيل الأبيض المعاناة التى كانت تواجهها منطقة تندلتى فى مياه الشرب مشيرا للجهود التى بذلت فى تكملة خط مياه ام كتيرات بطول أكثر من تسعة كيلو متر والذى اكتمل العمل به ولم يتبق سوى تركيب الآبار الناقلة لتغطية العجز فى مدينة تندلتى فى ظل تراجع وقلة مياه خور ابو حبل منذ شهر فبراير من هذا العام مع تزايد اعداد السكان وزيادة استهلاك المياه وأضاف بقوله فى المقابل يسير العمل فى الخط الناقل للكهرباء متزامنا مع خط المياه لتحقيق الحلم الذى ظل يراود مواطنى مدينة تندلتى لأكثر من خمسين عام .
