
كسلا:سودان فيوتشر
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الاسبوعي الراتب اليوم الثلاثاء 25 مارس الجاري بقاعة المركز بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتدخلات من الإدارات بوزارة الصحة الاتحادية، مؤكدا استمرار انحسار معدل الإصابة بالكوليرا في الولايات المتأثرة بالوباء، حين ارتفع معدل الإصابة بحمى الضنك.
واكد تقرير الترصد والمعلومات عن الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل (11) إصابة جديدة، ودون حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات في(88) محلية، من (12) ولاية، إلى (58،263) إصابة، ومنها (1523) حالة وفاة، فيما سجلت حمى الضنك خلال الاسبوع الحادي عشر من (15-21مارس) (247) إصابة وبينها حالة وفاة واحدة ، ومعظمها من ولاية الخرطوم محليات كرري، شرق النيل وبحري، ليكون إجمالي الإصابات، فيما نوه إلى استمرار متابعة وضع وباء الايبولا بيوغندا، كاشفاً عن ارتفاع معدل الإصابة بالملاريا، ومعظمها بالخرطوم والتي تفوق ال(7) ألف حالة.
إلى ذلك أشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى التدخلات في مجالات صحة وسلامة المياه بعدد من الولايات، والرقابة على الأغذية، بجانب الاصحاح البيئي بنقل ومعالجة النفايات بنسبة (55٪) من المستهدف.
واعلن تقرير تعزيز الصحة، تنفيذ الزيارات المنزلية بنسبة (96٪) من المستهدف، والمحاضرات في (4) ولايات، فضلا عن الحوارات المجتمعية والتدخلات في مراكز العزل بالنيل الأبيض والقضارف، والتدخلات في مراكز الإيواء بالقضارف، علاوة على الرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
َمن جانبها قالت الإمدادات في تقريرها، إن الوفرة من أدوية ومستهلكات الوبائيات متفاوتة بين الولايات وكذلك المحاليل لمجابهة الكوليرا وحمى الضنك، وكذلك مواصلة عدد من المنظمات إمداد بعض الولايات.
وكشف تقرير الحجر الصحي، عن وصول (11،626) شخصا عبر نقاط الدخول المختلفة، فيما غادرها (9،315) شخصا،مبينا تردد (808) شخصا على عيادات الطوارئ، قاطعاً بمواصلة الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء الايبولا بنقاط الدخول.
وقدم الفريق الاتحادي لولاية الخرطوم، تقريراً عن التقصي الوبائي الخاص بحمى الضنك والملاريا، والذي نوه إلى ان الحميات تمثل مابين (60-90٪) من الترددات، لافتا إلى أن تنفيذ خطة الملاريا لايتجاوز (25٪) في المناطق الآمنة، كاشفاً عن ارتفاع الإصابة بالملاريا وحمى الضنك ، موضحا عدداً من التحديات والتوصيات.
وقدمت كل من منظمة الصحة العالمية وصندوق إعانة المرضى الكويتي، جهودهم في دعم الصحة في المحاور المختلفة.